الوزارة تمنح طلبة الدكتوراه كمبيوتر محمول وآخر أجل 25 /12 لكن...

بعد اطلاق الوزارة لمشروع الكمبيوتر المحمول لطلبة الدكتوراه البطالين، قامت كل جامعة بإرسال قائمة للوزارة لتتفاجأ الوزارة بالعدد الهائل للمعنيين، وهي التي قالت بأن العدد لن يتجاوز 15 ألف، فإذا به يقارب سقف ال 60 ألف، وبعد تحقق وتحقيق تبين بإن الجامعات أرسلت كل أساتذتها الذين يتجاوز سقف مرتباتهم الشهرية 14 مليون ليجد الطالب البطال نفسه مقصيا من قائمة المستفيدين، والمصيبة أن القائمة ضمت حتى طاقم النظافة وحراس الجامعة (لما لا من عند الدولة)، وبعد هذه الفضيحة قررت الوزارة تصحيح الأمر وإلزام الجامعات بإرسال شهادة بطالة لكل إسم وارد، لكن مع وضع شرط تعجيزي بضرورة الانتماء لمخبر رغم أننا طلبة جدد واجراءات الانخراط تستغرق عاما كاملا، لكن الأدهى والأمر أن الجامعة تكتمت عن الموضوع تماما إلى غاية تفجير الفضيحة من طرف الصحافة، فأفقنا من الغمة التي كنا فيها وتوجهنا إلى رئاسة الجامعة والتي سارعت إلى إخطار الكليات عن الأمر مع أجل أقصاه يوم واحد (18)، رغم أن الوزارة في مراسلتها حددت 25 ديسمبر كأقصى حد... السؤال المطروح هو لماذا كل هذا التلاعب وهذه الحقرة؟ ألا يشبع مسؤولونا أبدا؟ ألا يعلمون أن آخرها حساب؟

- لا أستغرب هذا الموقف من جامعتنا
- ففي العامين الماضيين كانت هناك مسابقة منحة دكتوراه إلى الخارج لطلبة الماستر02 في قسنطينة
ولم يتم توجيه دعوة إلى طلبة باتنة كلية علوم إقتصادية وتسيير، لا أدري السبب من الكلية أو الوزارة.
فالله إكون معاكم أنشاء الله.

آمين