تنديد بالعمل الإرهابي الذي استهدف طلاب الجزائر إطارات الجزائر

بسم الله الرحمن الرحيم: "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أموات بل أحياء عند ربهم يرزقون " أنا طالب من ولاية جيجل لي صديق كان مع مع إخوانه الطلبة عندما تعرضوا لذلك العمل الشنيع
ولكنه ولحن الحظ لم يصب إلى ببعض الجروح على مستوى رجليه ولكنه يؤكد لنا أن جميع الطبة الذين ماتوا لم يكونوا سوى أبناء فقراء يريدون أن يخرجوا عائلاتهم من الفقر الذي يعانون منه فكيف بهذه الأيدي اغدارة أن تقف في طريق تحقيق حلمهم الذي لم يكن حلمهم وإنما كان حلم آيائم الذين ورغم الفقر الذي يعانونه إلا أنهم استطاعوا أن يوصلوا أبناهئهم إلى درجة الليسانس وها هم لم يشبعوا بعد فرحتهم بأبنائهم حتى أخدتهم أيادي الغدر فكيف سيفهل فهم ربهم سبحانه وتعالى عنما يقفون أمامهم ماذا سيقولون لهم ثم لماذا يدفع الأبرياء ثمن كل هذا لماذا على كل حال صديقي أخبر ذلك الوزير أنه ماض قدماً في تحقيق هدفه وقالها وهو في كامل وعيه فأتمنى أن يحققه ويصل إلى مبتغاه وأطلب من الله تعالى أن يتغمد أرواح طلابنا وإطاراتنا الذين سوف نعتبرهم شهداء بأتم معنى الكلمة أطلب من الله أن تغمدهم برحمته والسلام عليكم ورحمة الله بركاته

صورة عماد بوبشيش أحد ضحايا الإنفجار درس الصحافة وأختار الجهاد من أجل الوطن فإغتالوه رحمهم الله

رحم اللهم الله و شهداء باذن الله

بعد الترحم على شهدائنا الأبرار ما عساي القول الى ان الله يمهل و لا يهمل
الى أنه هناك جانب مشرق في هذا البلاءوهو أن هذه الضروف تجعلنا أكثرقربا من بعضنا البعض
لتبقى الجزائر صامدة دوما و حرة رغما عن الكل وفي الأخير كل دمائنا فداك ياجزائر كنت وستبقين دائما أرض الشهداء

اللهم ارحم موتانا وكل المؤمنين وشهداءنا يا رب
أطلب من كل من سيقرأ هذه الكلمات أن يدعوا بالرحمة لكل شهدائنا وأن يترحم عععلى المرحوم" بن علجية غلام "رحمه الله