قصة طفل كان سببا في إسلام معلمته

جئتكم اليوم بهذه القصة الرائعة وهذا نصها
كان هناك ولد صغير لا يحب الذهاب إلى المدرسة وكان والداه لا يعرفان السبب
وقد فشلا في معرفة اللغز
وكانت هذه العائلة تعيش في إيطاليا
وذات مرة زار هذه العائلة صديق عزيز للوالد وكان الولد يحبه كثيرا
فاستغل الوالد هذه الفرصة وطلب من صديقه التكلم مع الولد على انفراد ومحاولة معرفة السر خلف هذا الهروب من المدرسة
خصوصا وأنه في ما مضى كان يحب المدرسة والدراسة
دخل الرجل إلى غرفة الولد وبدأ يلاعبه ثم قال:
هيا أريد أن أساعدك في واجباتك الدراسية
أجاب الولد:أنا لا أريدالذهاب إلى المدرسة
وبعد معاناة الرجل مع الولد
قال: أنا لا أريد الذهاب إلى المدرسة وذلك لأن زملائه الإطاليين كانو يضحكون عليه
وكانو يستهزؤون به مع الإشارة أن الولد عربي من الجالية العربية في إيطاليا
أتعمون لماذا كانو يضحكون عليه؟؟؟؟
فقط لأنه كان أسمر البشرة أنه ملون وكان لا يعرف بما يجيب
فاتخذ قراره بعدم الذهاب إلى المدرسة
أتعلمون بما أجابه صديق والده
قال:أنت ماهو لونك؟
قال الولد: أسمر
قال الرجل: عنما تخجل ماهو لونك
قال :أسمر
قال: عندما تفزع ماهو: لونك؟
أجاب بأسمر
سأله : عندما تموت ماهو لونك؟
أجابك بأسمر
قال وهم ماهو لونهم في هذه الحالات؟
قال : لونهم أبيض
عنما يخجلون يصبح لونهم أحمر
عندما يفزعون يصبح لونهم أصفر
وعندما يموتون يصبح لونهم أزرق
قال الرجل:هل رأيت أنه لك لون واحد
ولهم عدة ألوان منهو الملون الآن
فرح الطفل فرحا شديدا وقال هم الملونون
قام الرجل بتحفيظ الطفل الأسئلة باللغة الإيطالية وقال له عنما يهزؤون منك مرة أخرى قل لهم ذلك
وفي صباح اليوم التالي ذهض الطفل مبكرا وهو مسرورا
يود الذهاب إلى المدرسة
وفي المدرسة
في حصة الرياضة رمى أحد الإيطاليين الكرة لصديقه وقال خذ ولا ترسلها للملون
فرح الطفل كثيرا لأن الفرصة قد حانت
وقف في وسط الملعب وقال بكل فخر وثقة كل ماعلمه إياه صديق والده
وكانت المعلمة الإيطالية تستمع فدهشت
طلبت منه الحضور وسألته من قال لك ذلك أجاب الولد صديق أبي
فطلبت منه الحضور وبعد أن تحدثت معه أعلنت إسلامها

شكرا على القصة.

لا شكر على واجب