الصداقة عبر النات واقع أم حقيقة.......

السلام عليكم
موضوع هام حقيقة و برأيي تعتبر الصداقة عبر النت وهم و خيال خاصة اذا تعلق الامر بشخصين لا يعرفان بعضهما

اوافق رايك نور الايمان كليا
شكرا على طرح الموضوع

الحب بالمفهوم الحالي هو اكبر كذبة استوردها العرب من الغرب فهوالباب الذي خرجت منه القيم العربية ودخل منه انحطاط الامة فلو كنا مسلمين فعلا لحق علينا الرجوع الى ديانتنا التي لم تغفل على كبيرة ولا صغيرة الا ذكرتها فاين الحب بالمفهوم الحالي منها
لكن الاعلام قد سيطر ودخل الى بيوتنا وعشعش
ولعلمكم زعيم الشيوعية كارل ماركس غزى العالم انطلاقا من فكرة:الدين افيون الشعوب ,,فالهو الناس بالمسرح
ولكم ان تتصوروا مسرح اليوم وتعلموا ان المسرح قد شغل حال الامة من منطلق الحب والرومانسية المفقودة من دفاتر الصحوة
والمبيوتر سهل على المرء التكلم دون حواجز ولا مكان للحياء والخجل فيه: قل ما تريد متى ما تريد وهناك من يسمع في الضفة الاخرى
فاحذر وكن مسؤولا ولا تنجر بسهولة

أريد أن أوضح لأختي الموقرة أن الحب لم يكن أبدا المشكلة في مجتمعنا العربي بل غيابه هو أكبر مشكلة لأنه لو كان كل فرد منا يقدر هذه الكلمة ويفهم معناها و يعطيها حقها بل ان كل ما في ديننا يتحدث عن الحب و سمو هاته المشاعر
أما عن الحياء و الخجل الذي غاب في مواقع الانترنت فهو راجع لعملية التجاهل التي نشأ عليها معظم أفراد مجتمعنا تحت مصطلح محافظ
فلو كان كل فرد يجد مبتغاه من الأسئلة الماطرة التي يطرحها الأولاد و لو تعلمت كل عائلة كيف تنشأ علاقات الصدلقة بين أولادها لما احتاجت كل فتاة للبحث عن هذا المصطلح مع زملائها خارجا لتجد نفسها في دوامة لا مخرج منها
فأنأقول لو كان الحب كلمة عادية تقال في أي منزل بين الأم و الأب مثلا أو بين الاخوة لم جاءت هاته الكذبة التي أدخلها الغرب علينا كما قلت
بل ان الحب هو شيء نملكه لكن مع ايقاف التنفيذ وليس كذبة

تعلمين جيدا انني لا اقصد ذاك النوع بين الاخوة او الاباء والابناء لانه والحمد لله لا يزال موجودا لانه حب الوقار حب يحفه الاحترام انا اقصد طبعا مجونا صار يلف هذا المصطلح
فهل تريدين حقا ان يدرس المفهوم الجديد انظري اين اوصلنا الى شفير الهاوية انه كابوس بعد اذنك انه دمار للخلق ومقبرة للدين
اجل هناك طاقة من الحب فينا لكن يجب ان نعرف الى اين نوجهها والدين قد فتح مصراعيه للشعور النبيل تجاه الاب تجاه الاخ تجاه الام تجاه الوطن وابنائه... فان لم ننفقه على هذا وتركنا انفسنا تنساق الى استثمارات الغرب في هذا المجال باعتبار المغلوب مولع دائما بتقليد الغالب فالسلام على الاخلاق
الحب الماجن ليس عاطفة بريئة البتة بل بالعكس انها اوسخ عاطفة
فقد سمعتي طبعا بان الرجل (بعض الرجال طبعا) يميلون الى نسج علاقات عاطفية لكن عند الزواج يوكلون امهاتهم لخطبة بنات الفاميليا كما اصطلح لانهم قد استنزفوا ذاك المفهوم للحب ويريدون بناء اسرة بعيدا عن تلك الخرافة بل بحب صريح وصحيح بين الازواج
حتى وان تعلمت في مليون مدرسة وتم ايضاح الف مفهوم لهذا المصطلح فلا اظن بانني ساغير مفهومي
هناك مفاهيم لا ينفع للاسرة ان تشرحها بقدر ما علينا تفهمها بانفسنا ما دامت هناك مدرسة تدعى الدين
اتدرين معنى الاية: "والهمها فجورها وتقواها" اي ان الانسان بالفطرة يدرك انه مخطئ او مصيب والشباب المسلم يدرك انه في خطأ من وراء هذه العلاقة دون ان يوجهه احد
والسلام

بعد السلام على رسول الله و التابعين أقول لأختي العزيزة
أن المقصود من الآية ألهمها فجورها و تقواها أي أنه خلق فيها الشر و الخير
ومن قول الرسول صلى الله عليه وسلم كل انسان يولد بالفطرة وأنا لاأذكر التتمة ولكن أعتقد أها كالآتي ووالداه اما يهودانه أو الى الآخر
وهذا يعني أنه لا نستطيع القول أن الشباب المسلم يعلم أنه مخطئ بل بالعكس قد تجدينه يبحث عن الحقيقة ولكنه لا يعرف السبيل
وهذا راجع الى التنشئة الفارغة التي تعتمد على ضمان الأكل و الشرب والملبس و احترام الأكبر منه لا غير
أنا أظن أنه في ظل هاته الحياة أنه مالم يقع في الخطأ فانه لن يكلف نفسه أبدا عناؤ البحث عن الحقيقة
و سلام الله عليك يا أختاه

ارجو ان ترجعي الى التفاسير مع كل احترامي لان تفسير أية او حديث جمع له ما لم يجمع للحروب وباعتبارك صديقتي انصحك بل واشدد عليك الا تخوضي في هذا المجال بغير علم والا فلما هناك اهل الاختصاص
اما رايك فارجو ان تراجعيه فهناك من الصحابة من كان اهله مشركين بل ان الدين لم يكتسب لديهم بالفطرة البتة فلا تسيئي فهم الحديث بارك الله فيك
والله اعلم

لقد قلتها يا أختاه أن أهله كان مشركين
أي أنه لو لم يكن والداه مشركين لما أشرك قبل الاسلام
الى أن جاء نور الهداية صلى الله عليه وسلم
فإن توفر لشباب هذا اليوم من يأخذ بأيديهم إلى نور الحق لما
أما الحديث و الآية يا أختاه
فإنهما مجموعان في تفسير ابن كثير الجزء الثالث الصفحة 644 طبعة 1990م-1410ه
أما الحديث بالكامل فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال(كل مولود يولد على الفطرة،فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه
رواه البخاري من كتاب المرشد المبين في أدب البنين
بقلم محمد بن صالح بن سليمان الخزيم
الطبعة الأولى 1999م-1460ه
الصفحة27
أرجو أن أكون قد وفيت أختي حقها من مصادر
وشكرا على نصيحتك
لأنني لا أعطي رأيا من لا شئ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قد احيد نوعا ما عن اصل الموضوع
الاختلاف في الدين هو اصل البحث لذا فهو نقطة ايجاب في رأيي وبما انني عارضتك رحتي تبحثين وأتيت بالحديث كاملا ناهيك عن اطلاعك على التفسير وهذا ما يثري الحديث ويعطيه بعدا هادفا ,صحيح ان الوقت لايسمح بان استرسل لكن وجب الرد :التفسير للنابلسي وهو داعية مشهور في عصرنا ولن يسمح لي الوقت بعرض التفاصيل وهي مقنعة واللجوء الى تفسير من غيره حاجة شخصية
والآن انت بحثت عن الحقيقة ووجدتها واقتنعت بصحة ما وصلت اليه قناعة لاغبار عليها بل وسعيت لتقنعي غيرك بها ولادخل لبيئتك بالامر اخذت الموضوع بجدية وهذا ما يلزم شباب اليوم الارادة النابعة من الايمان بقضاياه لامحاولة الاقتناع فهي اذن محاولة للاقناع بشيء نأمن به بطابع يغلبه التحدي فننساق الى اصل الشيء في محاولة للتصحيح صحيح بان البيئة تلعبا دورا في تكويننا لكن مرحلة الشباب هي مرحلة التصحيح وتحمل المسؤولية انطلاقا من مكتسبات البيئة والواقع المتعارف عليه ربما ابتعدت الى عصر بعيد لناخذ الاف الذين يدخلون الاسلام ما هي اعمارهم ؟ والى اي شريحة ينتمون ؟ ستجدين حتما الشباب منهم لانهم سمعوا عن الاسلام فبحثوا واقتنعوا بغض النظر عن بيئتم واسرهم
ساختم كلامي بالقول انني مسؤولة في هذه اللحظ عن كل تصرفاتي بغض النظر عن طبيعة بيئتي ولا اشك بانك على غير ذلك
سلام

و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته
أما بعد أختي العزيزة كلنا مسؤولون عن أفعالنا أمام أنفسنا و أمام الله لا نقاش في هذا مهما كانت الظروف ولكن هذا لايعني أن نحكم على كل فرد ونتهمه دون الرجوع الى الخلفية التي أوصلت الشخص للقيام بهذا العمل
لهذا علينا أن نكون أمة متكاملة إذا رأيت شخصا يناشد في صمت أخطاءه مثلا علينا مد يدنا له وارشاده
فالوقوف لتفرج على ضياع الأمة ونقد أخطاءبعضنا البعض لا يوصلنا

الم تكن لديك علافات خارج السيطرة ابدا؟
ان الصحابة تركوا 9/10 الحلال مخاقة الحرام؟؟؟
اين نحن منهم
لا تغطو الشمس بالغربال رجاء
سلوكنا واضح....تدينا واصح....انحرافنا واضح
حالتك شاذة والشاذ لا يقاس عليه

موضوع مهم و شكرا على طرحه
الصداقة على النات برأيي هي سلاح ذوا حدين أي اذا عرف مستعمل النات كيفية استعمالها قد تؤدي الى التواصل بين ابناء الوطن الواحد و الدين الواحد العرق البشري الواحد و حتي التواصل و مناقشة وجها النظر في قضايا الساعة مع أشخاص قد يخالفونك الرأي في هذا العالم ,لكن هذا كله بحسب طرفي الصداقة وين حبوا الصداقة تاعهم تروح يروحوا بيها
اذا كان خرجوا على الطريق هوما لي حبوا ,و اذا بقاو في النطاق السليم كذلك هذاك رايهم ثاني