ماذا يريد الشاب من فتاة المستقبل؟
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ماذا يريد الشاب من فتاة المستقبل؟
ماذا يريد الشاب من فتاةالمستقبل
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أولاً: من هو الشاب الذي نتحدث عنه؟
إنَّه الشاب الصالح العاقل الذي قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم: "إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه.." والذي تطمح إليه كل فتاة مؤمنة عاقلة.
أمَّا ما الذي يريده من فتاة المستقبل، فهو يريدها:
1 ـ جميلة: والجمال الحقيقي هو جمال الباطن وليس جمال الظاهر؛ لأنَّ جمال الظاهر يتلاشى مع طول العشرة ما لم يصحبه جمال الباطن.. بل ربما كان جمال الظاهر مع قبح الباطن سبباً للشقاء والنكد، كما روي: "لا تتزوَّجوا النساء لحسنهن، فعسى حسنهن أن يرديهن.." وإذا اجتمع جمال الباطن وجمال الظاهر، فهذا هو غاية المطلوب..
2 ـ متجملة: والتجمل لا يكون بما حرَّم الله من النمص والوشم والوصل، وتقليد الكافرات ونحو ذلك.. ولا بإغراق البشرة بالأصباغ المصنَّعة والمكاييج الضارة التي تجعل المرأة كالدمية، وإنَّما التجمل المطلوب يكون بالقدر المعقول ممَّا أباح الله من الهيئات واللباس والزينة.
3 ـ متدينة: تديناً فطرياً حقيقياً، لا وراثياً.. تديناً يستوي فيه الظاهر والباطن، لا ظاهراً تحكمه الظروف والأحوال.
4 ـ متعلمة: تتابع كل جديد، وتقرأ كل مفيد؛ لأنَّ الجاهل عدوٌّ لنفسه، فضلاً عن أن ينشئ أجيالاً متعلمة مؤمنة.
5 ـ واعية: تدرك ما يُحاك ضدها من مؤامرات وضد أخواتها المسلمات، وضدّ الأجيال المسلمة على وجه العموم، فهي غصَّة في حلوق الأعداء، تحول بينهم وبين تنفيذ ما يصبون إليه من إفساد المرأة المسلمة وتغريبها.
6 ـ متميزة: في رأيها وشخصيتها، لا تقلد غيرها، ولا تنقاد لسواها إلا بالحقّ.
7 ـ غنية: غنى النفس لا غنى المال، فهي لا تطلب فوق ما تحتاجه، ولا تكلف زوجها إلا ما يطيق، تعينه على نوائب الدهر، ولا تعين نوائب الدهر عليه.
8 ـ خلوقة ودود: لا تقع في السبّ واللعن، ولا تكفر العشير، ولا تفارق شفتيها الابتسامة.
9 ـ عفيفة: لا تتطلع إلى غير زوجها، وترعى حرمته في حضوره وغيابه.
10 ـ ولود: تدرك أنَّ الإنجاب من أهمّ مقاصد النكاح، وتكثير الأمة، فلا تتأفف من كثرة الإنجاب، ولا تؤمن بما يسمى بتحديد النسل.
11 ـ قارّة في بيتها: ليست خراجة ولاجة، إلا لضرورة أو حاجة، ممتثلة أمر الله تعالى: {وقرن في بيوتكن}..
12 ـ مطيعة بالمعروف: لا تعصي لزوجها أمراً، ولا تفشي له سراً.
13 ـ ساحرة: أعني السحر الحلال، فكلماتها ساحرة، وحركاتها كذلك، وليس ذلك إلا لزوجها فقط.
14 ـ غيور: الغيرة المحمودة التي لا تصل إلى الأذى والتنكيد على الزوج، بل تشعره بالمحبة والإخلاص والاهتمام.
15 ـ رشيقة: لا تعرف نوادي الفساد ولا مراكز العري، ولا تخلع قط ثيابها في غير بيت زوجها فتهتك الستر الذي بينها وبين الله. وإنما استغنت عن الخادمة لتمارس رياضتها في عمل بيتها، فكسبت بذلك عدة عصافير بحجر واحد: رشاقة البدن وسلامته من الأمراض، والقيام بأعمال بيتها بنفسها، والاستغناء عن الخادمة وشرورها، ونيل الأجر والثواب من الله، واتقاء غضبه.
16 ـ عطوفة: تسهر على راحة زوجها وأولادها، وتقدم لهم كلّ ما يحتاجونه من عطف وحنان ورعاية، في مرضهم وصحتهم.
هذا ما يريده الشاب المؤمن من فتاة المستقبل، واعلم أنَّ هذه الأوصاف والصفات قلّ أن تجتمع في امرأة واحدة، لكن على كل فتاة مؤمنة أن تحرص على الاتصاف بأكبر قدر ممكن من هذه الصفات، لتكون حلم كل شاب مؤمن. والله ولي التوفيق
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أولاً: من هو الشاب الذي نتحدث عنه؟
إنَّه الشاب الصالح العاقل الذي قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم: "إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه.." والذي تطمح إليه كل فتاة مؤمنة عاقلة.
أمَّا ما الذي يريده من فتاة المستقبل، فهو يريدها:
1 ـ جميلة: والجمال الحقيقي هو جمال الباطن وليس جمال الظاهر؛ لأنَّ جمال الظاهر يتلاشى مع طول العشرة ما لم يصحبه جمال الباطن.. بل ربما كان جمال الظاهر مع قبح الباطن سبباً للشقاء والنكد، كما روي: "لا تتزوَّجوا النساء لحسنهن، فعسى حسنهن أن يرديهن.." وإذا اجتمع جمال الباطن وجمال الظاهر، فهذا هو غاية المطلوب..
2 ـ متجملة: والتجمل لا يكون بما حرَّم الله من النمص والوشم والوصل، وتقليد الكافرات ونحو ذلك.. ولا بإغراق البشرة بالأصباغ المصنَّعة والمكاييج الضارة التي تجعل المرأة كالدمية، وإنَّما التجمل المطلوب يكون بالقدر المعقول ممَّا أباح الله من الهيئات واللباس والزينة.
3 ـ متدينة: تديناً فطرياً حقيقياً، لا وراثياً.. تديناً يستوي فيه الظاهر والباطن، لا ظاهراً تحكمه الظروف والأحوال.
4 ـ متعلمة: تتابع كل جديد، وتقرأ كل مفيد؛ لأنَّ الجاهل عدوٌّ لنفسه، فضلاً عن أن ينشئ أجيالاً متعلمة مؤمنة.
5 ـ واعية: تدرك ما يُحاك ضدها من مؤامرات وضد أخواتها المسلمات، وضدّ الأجيال المسلمة على وجه العموم، فهي غصَّة في حلوق الأعداء، تحول بينهم وبين تنفيذ ما يصبون إليه من إفساد المرأة المسلمة وتغريبها.
6 ـ متميزة: في رأيها وشخصيتها، لا تقلد غيرها، ولا تنقاد لسواها إلا بالحقّ.
7 ـ غنية: غنى النفس لا غنى المال، فهي لا تطلب فوق ما تحتاجه، ولا تكلف زوجها إلا ما يطيق، تعينه على نوائب الدهر، ولا تعين نوائب الدهر عليه.
8 ـ خلوقة ودود: لا تقع في السبّ واللعن، ولا تكفر العشير، ولا تفارق شفتيها الابتسامة.
9 ـ عفيفة: لا تتطلع إلى غير زوجها، وترعى حرمته في حضوره وغيابه.
10 ـ ولود: تدرك أنَّ الإنجاب من أهمّ مقاصد النكاح، وتكثير الأمة، فلا تتأفف من كثرة الإنجاب، ولا تؤمن بما يسمى بتحديد النسل.
11 ـ قارّة في بيتها: ليست خراجة ولاجة، إلا لضرورة أو حاجة، ممتثلة أمر الله تعالى: {وقرن في بيوتكن}..
12 ـ مطيعة بالمعروف: لا تعصي لزوجها أمراً، ولا تفشي له سراً.
13 ـ ساحرة: أعني السحر الحلال، فكلماتها ساحرة، وحركاتها كذلك، وليس ذلك إلا لزوجها فقط.
14 ـ غيور: الغيرة المحمودة التي لا تصل إلى الأذى والتنكيد على الزوج، بل تشعره بالمحبة والإخلاص والاهتمام.
15 ـ رشيقة: لا تعرف نوادي الفساد ولا مراكز العري، ولا تخلع قط ثيابها في غير بيت زوجها فتهتك الستر الذي بينها وبين الله. وإنما استغنت عن الخادمة لتمارس رياضتها في عمل بيتها، فكسبت بذلك عدة عصافير بحجر واحد: رشاقة البدن وسلامته من الأمراض، والقيام بأعمال بيتها بنفسها، والاستغناء عن الخادمة وشرورها، ونيل الأجر والثواب من الله، واتقاء غضبه.
16 ـ عطوفة: تسهر على راحة زوجها وأولادها، وتقدم لهم كلّ ما يحتاجونه من عطف وحنان ورعاية، في مرضهم وصحتهم.
هذا ما يريده الشاب المؤمن من فتاة المستقبل، واعلم أنَّ هذه الأوصاف والصفات قلّ أن تجتمع في امرأة واحدة، لكن على كل فتاة مؤمنة أن تحرص على الاتصاف بأكبر قدر ممكن من هذه الصفات، لتكون حلم كل شاب مؤمن. والله ولي التوفيق
عدل سابقا من قبل manel02 في الثلاثاء أغسطس 04, 2009 5:35 pm عدل 1 مرات
manel02- طالب عادي
- عدد الرسائل : 3
تاريخ الميلاد : 12/10/1986
العمر : 38
جامعة : فرحات عباس
تخصص : مالية و محاسبة
قسم : lmd2
تاريخ التسجيل : 14/07/2009
رد: ماذا يريد الشاب من فتاة المستقبل؟
السلام عليكم
اولا اشكر الاخت منال على هذا العطاء و ارجو ان تسمح لي بمشاركتها في هذا الموضوع فقد صادف وكنت اليوم اقرأ كتابا لتنظيم الاسلام للمجتمع يتحدث عن هذا
وانقل حديث الرسول صلى الله عليه وسلم اذ يقول :
تنكح المرأة لأربع: لمالها ولجمالها ، ولحسبها ، ولدينها ، فاظفر بذات الدين.
فقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم ان الرجل قد يدعوه الى الزواج من المرأة مالها أو حسبها وجاهها أو جمالها واخيرا دينها ثم امر ان يجعل الاعتبار الاول للدين فان المال والحسب او الجمال قد يكون سببا في عدم تحقق السعادة الزوجية فيقول صلى الله عليه وسلم : لا تزوجو النساء لحسنهن ، فعسى حسنهن ان يرديهن ، ولا تزوجوهن لاموالهن، فعسى اموالهن ان تطغيهن، ولكن تزوجوهن على الدين، ولامة سوداء ذات دين افضل
وان سعادة الاسرة ونجابة الاولاد وحسن السيرة في المجتمع يتوقف على حسن اختيار كل من الزوجين للاخر اختيارا غير متاثرة بعاطفة هوجاء او مصلحة مؤقتة وخاصة ما يصطلح على تسميته الحب اذ يقول اديب العربية الكبير المرحوم مصطفى صادق الرافعي في كتابه وحي القلم -وكم اعجبني قوله- : لا يصلح الحب اساسا للاختيار لانه يكون خاضعا لحكم الهوى والعاطفة لا لحكم العقل ، ومتى تزوج الرجل بمن يحبها انهتك له حجاب انوثتها فبطل ان يكون فيها سر وعادت له غير من كان . وهذا التحول في كل منهما هو زوال كل منهما من خيال صاحبه فليس يصلح الحب اساسا للسعادة في الزواج
...ارجو منكم اخوتي ان تتمعنو في هذه العبارات قبل الاقدام على الزواج لانها حكمة الاولين الناجحين من وحي ديننا الكريم الذي لاتقف امامه اراء احكم الاحكمين من البشر فتمعنو وارجو للجميع التوفيق في هذه الخطوة
سلام
اولا اشكر الاخت منال على هذا العطاء و ارجو ان تسمح لي بمشاركتها في هذا الموضوع فقد صادف وكنت اليوم اقرأ كتابا لتنظيم الاسلام للمجتمع يتحدث عن هذا
وانقل حديث الرسول صلى الله عليه وسلم اذ يقول :
تنكح المرأة لأربع: لمالها ولجمالها ، ولحسبها ، ولدينها ، فاظفر بذات الدين.
فقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم ان الرجل قد يدعوه الى الزواج من المرأة مالها أو حسبها وجاهها أو جمالها واخيرا دينها ثم امر ان يجعل الاعتبار الاول للدين فان المال والحسب او الجمال قد يكون سببا في عدم تحقق السعادة الزوجية فيقول صلى الله عليه وسلم : لا تزوجو النساء لحسنهن ، فعسى حسنهن ان يرديهن ، ولا تزوجوهن لاموالهن، فعسى اموالهن ان تطغيهن، ولكن تزوجوهن على الدين، ولامة سوداء ذات دين افضل
وان سعادة الاسرة ونجابة الاولاد وحسن السيرة في المجتمع يتوقف على حسن اختيار كل من الزوجين للاخر اختيارا غير متاثرة بعاطفة هوجاء او مصلحة مؤقتة وخاصة ما يصطلح على تسميته الحب اذ يقول اديب العربية الكبير المرحوم مصطفى صادق الرافعي في كتابه وحي القلم -وكم اعجبني قوله- : لا يصلح الحب اساسا للاختيار لانه يكون خاضعا لحكم الهوى والعاطفة لا لحكم العقل ، ومتى تزوج الرجل بمن يحبها انهتك له حجاب انوثتها فبطل ان يكون فيها سر وعادت له غير من كان . وهذا التحول في كل منهما هو زوال كل منهما من خيال صاحبه فليس يصلح الحب اساسا للسعادة في الزواج
...ارجو منكم اخوتي ان تتمعنو في هذه العبارات قبل الاقدام على الزواج لانها حكمة الاولين الناجحين من وحي ديننا الكريم الذي لاتقف امامه اراء احكم الاحكمين من البشر فتمعنو وارجو للجميع التوفيق في هذه الخطوة
سلام
nour- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 721
تاريخ الميلاد : 04/12/1987
العمر : 36
جامعة : باتنة
تخصص : تسيير الموارد البشرية
قسم : دكتوراه1
تاريخ التسجيل : 11/07/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى