هكذا غادرت فتياتنا ملعب 5 جويلية

السلام عليكم
كالعادة وفي طريق الجزائريين للحرية والتحرر بالتجرد من مبادئهم وثوابتهم وفي سلسلة تقليد المراة الجوائرية لنظيرتها الغربية خرجت حرائرنا لنصرة الفريق الوطني وهن يسبغن وجوههن ويضعن قبعات كما في البلدان المتقدمة ويشعشعن شعورهن ...المهم لعلكم اطلعتم عليهن والخبر يدوي في ارجاء صحافتنا خاصة وانهن يدخلن بالمجان عكس الجنس الاخر الذي اشطاط معظمهم للحصول على تذكرة دخول تساوي 1000 دج ، ويالا الفرحة فحرائرنا يملانا شاشات التلفاز في امن وامان ويهتفن لمنتخبنا الوطني في رواق العائلات
وبعد مبارات الهبت مشاعر الجماهير بفوز رائع للمنتخب الوطني انعكست على تصرفاته فحذاري من الجزائري حين يغضب وحذاري اكثر حين يفرح فقد انتهى الشباب من انشغالهم بالمبارات ليلتفتوا الى الحرائر اللاتي يزاحمنهم وكم كان المشهد معبرا اذ لم تدم فرحة الحرائر بعد ان وجدن انفسهن تحت رحمة وابل من القذائف الصاروخية..عفوا المائية اذ انهال عليهم الجنس الخشن باكياس المياه رافضا هذه المزاحمة على اراضيه التي تربع على عرشها لسنين لتقسم معظم الحرائر بالا يعدن الى الميدان ليكتفين بالمتابعة عبر الشاشات وفي مامن عن القنابل التي كانت نجمة الممول الرئيسي لها وعلى ذكر نجمة التي وعدت بهدايا لكل من يقتني تذكرة ، لم ينل الكثيرون حظهم من هذا العرض اذ ادعى المسؤولون ان الهدايا قد نفذت وهذا دليل على عدم دقة حساباتها ...وعلى ذكر الحسابات قام مواطن بسيط حرم من ثمن التذكرة بعملية بسيطة على قول ماذا لو لم يحضر المبارات القادمة سوى الحرائر هل ستجني اللجنة المنظمة ذاك الكم من المال الذي تنتظره وراء وضع سعر 2000 دج للتذكرة
في انتظار الاجابة تقبلو مني فائق الشكر على المتابعة
من قلب الحدث

الظاهر انني الوحيدة المتصلة كان سرني لو انكم علقتم

و لله هذا بالأمر المشين لكن اسمحي لي أن أعطيك وجهة نظري بالموضوع
أعرف أنك تتكلمين من منطلق أنك محبة للوطن و أيضا تديرين منصارة الخضر عن قرب, هذا شيء جميل لكن الذي تعلمينه حيث حسب اعتقادي لم تدخلي ملعبا لكلرة القدم بحياتك في هذا المستوى
منذ صغرى كنت اهوى الرياضة و مارستها و شاركت حتى في بطولات عربية مع آمال بريكة للكراتي و تابعت كل مبارات وفاق سطيف في الثالاث كؤوس عربية بالملعب أن كانت هناك جحافل بشرية كبرى حيث يخيل لك في لحظة من الاحظات أن حياتك مهددة بفعل الضغط و السرقات و الاعتدءات حيث هناك بعض من يستغل هذه الفرص للقيام بسلب الناس أموالهم هواتفهم أي لا علاقة له بما يجري فوق أرضية الميدان كل ما يهمه سوى ما يجري على المدرجات
اذا الرجال أو الشباب لا يستطيعون ظمان أمنهم في الملعلب كيف تريدين للفتيات أن يتفرجوا و يستمتعوا بالمقابلة و يذهبون الى بيوتهم بسلام
هذا العنف غريب عن ملاعبنا لكن برايي الدولة هي من يتحمل المسؤولية لأنه لا يوجد ردع ولا حزم ترى طفل في 12 من العمر يذهب و حيدا للملعب و هنا من يدخل ما هو محضور سواء أسلحة بيضاء مخدرات ... دون عقوبة ....
لست ضد كبت حرية الفقتيات و لا المرأة لكن و كان لي زوجة أو بنات أو أخت أرادوا الذهاب لمشاهدة المقابلة بالملعب لمنعتهم لأنني أعرف جيدا عاقبة هذا الأمر
أعرف أن الكثيرات منكن يرغبن في التعرف الأجواء الحماسية داخل الملاعب لكن بلدنا غير مجهز حاليا لكذا زيارة انشاء الله في المستقبل تتمكن كل النساء الجزائريات من مشاركتنا داخل الملاعب في جو لطيف يليق بالجنس اللطيف

في الحقيقة انا اعارض دخول الفتيات الى الملاعب جملة وتفصيلا ليس بدعوى التعصب والتخلف ولكني ارى في ذالك انقاصا لقيمة المراة التي منحها اياها اسلامنا ...اظن انه يكفينا تلك التجاوزات
والرجوع الى الاصل فضيلة ...وكفانا تقليدا للغرب بطمس ملامح ديننا بايدينا بدعوى التحضر
؟؟؟