على مشارف دكتوراه الLMD
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
على مشارف دكتوراه الLMD
أربعة أعوام، وهاهو العام الخامس يحتضر...وها أنا أصل الى قناعة تامة أننا كنا في حرب، فليست الحرب حرب أسلحة وأعداء، إنها الشقاء الذي يرسم تفاصيله البشر من حولنا: أبناء السلطة، ينسون في خضم معاركهم معنا أننا أبناء جلدتهم، وأنهم كانوا ذات يوم من أترابنا...خلف قصورهم المحصنة بالأسوار الحمراء نبقى ننتظر مصيرنا في كل لحظة، ننتظر قانونا يخطونه بأقلامهم الفخمة...ونبقى ننتظر تفسيراتهم وتعديلاتهم...لقد درست منذ الصغر أن هناك معادلة بسيطة: 1+1=2 لكنهم تفننوا في وضع الحاصل فأبدلوا الواحد واحدا آخر والاثنان اثنتان عديدة...وظللنا ننتظر علنا نصبح واحدا يضاف إلى مجموعاتهم حتى لايتهموا بالتلاعب بالنتائج...لطالما تحدثنا بيننا عن أشخاص لايستحقون دخول الماستر معنا، وكان حديثنا محفوفا بالحذر حتى لايطول مسامعهم، فهم محصنون بأصحاب السلطة، وها أنا من هذا المنبر أروي لكم حكاية دفعتي:
دفعتي ياسادة من أرقى الدفعات أخلافا وحبا للخير، كرما وتواضعا، دراسة وأدبا، لكن هذا الواقع لايسلم أبدا وحتى في المدينة الفاضلة لأفلطون من رؤس الفساد، المهم: رأيت فيهم تفوقا ممتعا، وتنافسا منقطع النظير، لن تصدق وأنت معهم كيف تتبع العلم في أرجاء الكلية، تخيلوا أننا كنا ندرج حصصا تعويضية كثيرة وإذا غاب الأستاذ ألزمناه أن يعوضها وكان حين يبحث عن القاعة نتبعه أفواجا أفواجا، يحظرني الآن منظرنا ونحن نفيق مبكرا لنتسابق على الأماكن أمام المدرج في سنواتنا الأولى -نعم انه يحدث في الجامعة مع كل ذاك الوعي- كنت من المتفوقين وكان معي الكثير، لكن صدقوني تألمت كثيرا لذلك، لأننا نفيق دوما على واقع أن المتفوق حالة شاذة غير مرغوب فيها، وأن من يملك معريفة حالة استثنائية يجب العناية بها، سأختزل سنوات عديدة وأروي ماهو حاصل الآن، فبعد أن كتب لمعظم زملائي دخول الماستر دون أي شروط موضوعية، ارتسمت قصة جديدة في فصول قسمنا، وسقط القناع (ارجو أن يعذرني محمود درويش على استعارة المصطلح) المهم : تخيلوا أن فتاة عاشت معظم سنوات الدراسة بأسلوب جد منحط (واعذروني على اللفظ) لكن ماعساني أقول أمام هول مافعلت وتفعل: غش، اخلاق...، تشيات...وبعد أن كانت تصعد على الأكتاف وتنجح في آخر لحظة بعد الطواف على كل من حظر...أصبح معدلها في سقف ال15...واحزروا ماذا هي الآن تدرس في جامعتنا الموقرة، فأي جيل سيخرج لجزائرنا، وعلى ذكر التدريس فقد أصبح كل من هب ودب من دفعتنا مدرسا في الجامعة، فصديقة لي أحترمها -لكن الحق أولى بالاحترام- هي الأخرى تدرس، وصدقوني أنها الآن على مشارف الاستدراك لأنها لم تنجح في تحصيل كل الرصيد لهذا السداسي ناهيك أن ساعات حظورها لاتعد على الأصابع، لكن أحد أقاربها أستاذ في الجامعة، فكيف للجزائر أن تلحق بركب دول كأمريكا وفرنسا...آ على ذكر فرنسا: قمّة الكرم من أساتذتنا، أتدرون لما، لأنهم على موعد مع ارسال طالبنا المتفاني ولا يبخلون عليه بالدعم من مختلف أنواعه؟؟؟...آه يا بلدي
أما الدكتوراه والذي فتحت هذه الفسحة حول موضوعه، فهو مأجل لوقت لاحق، ومبدئيا الترتيب سيكون على أساس المعدلات والمقابلة...يا سلام، ركزوا على آخر كلمة "المقـــــــــــابلة" ودعوني أعطي المصطلح المرادف حتى يفهمها من صعبت عليه: "المعريــــــفة"
الشكوى لغير الله مذلّة....وكيلهم ربي
السلام عليكم
دفعتي ياسادة من أرقى الدفعات أخلافا وحبا للخير، كرما وتواضعا، دراسة وأدبا، لكن هذا الواقع لايسلم أبدا وحتى في المدينة الفاضلة لأفلطون من رؤس الفساد، المهم: رأيت فيهم تفوقا ممتعا، وتنافسا منقطع النظير، لن تصدق وأنت معهم كيف تتبع العلم في أرجاء الكلية، تخيلوا أننا كنا ندرج حصصا تعويضية كثيرة وإذا غاب الأستاذ ألزمناه أن يعوضها وكان حين يبحث عن القاعة نتبعه أفواجا أفواجا، يحظرني الآن منظرنا ونحن نفيق مبكرا لنتسابق على الأماكن أمام المدرج في سنواتنا الأولى -نعم انه يحدث في الجامعة مع كل ذاك الوعي- كنت من المتفوقين وكان معي الكثير، لكن صدقوني تألمت كثيرا لذلك، لأننا نفيق دوما على واقع أن المتفوق حالة شاذة غير مرغوب فيها، وأن من يملك معريفة حالة استثنائية يجب العناية بها، سأختزل سنوات عديدة وأروي ماهو حاصل الآن، فبعد أن كتب لمعظم زملائي دخول الماستر دون أي شروط موضوعية، ارتسمت قصة جديدة في فصول قسمنا، وسقط القناع (ارجو أن يعذرني محمود درويش على استعارة المصطلح) المهم : تخيلوا أن فتاة عاشت معظم سنوات الدراسة بأسلوب جد منحط (واعذروني على اللفظ) لكن ماعساني أقول أمام هول مافعلت وتفعل: غش، اخلاق...، تشيات...وبعد أن كانت تصعد على الأكتاف وتنجح في آخر لحظة بعد الطواف على كل من حظر...أصبح معدلها في سقف ال15...واحزروا ماذا هي الآن تدرس في جامعتنا الموقرة، فأي جيل سيخرج لجزائرنا، وعلى ذكر التدريس فقد أصبح كل من هب ودب من دفعتنا مدرسا في الجامعة، فصديقة لي أحترمها -لكن الحق أولى بالاحترام- هي الأخرى تدرس، وصدقوني أنها الآن على مشارف الاستدراك لأنها لم تنجح في تحصيل كل الرصيد لهذا السداسي ناهيك أن ساعات حظورها لاتعد على الأصابع، لكن أحد أقاربها أستاذ في الجامعة، فكيف للجزائر أن تلحق بركب دول كأمريكا وفرنسا...آ على ذكر فرنسا: قمّة الكرم من أساتذتنا، أتدرون لما، لأنهم على موعد مع ارسال طالبنا المتفاني ولا يبخلون عليه بالدعم من مختلف أنواعه؟؟؟...آه يا بلدي
أما الدكتوراه والذي فتحت هذه الفسحة حول موضوعه، فهو مأجل لوقت لاحق، ومبدئيا الترتيب سيكون على أساس المعدلات والمقابلة...يا سلام، ركزوا على آخر كلمة "المقـــــــــــابلة" ودعوني أعطي المصطلح المرادف حتى يفهمها من صعبت عليه: "المعريــــــفة"
الشكوى لغير الله مذلّة....وكيلهم ربي
السلام عليكم
nour- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 721
تاريخ الميلاد : 04/12/1987
العمر : 36
جامعة : باتنة
تخصص : تسيير الموارد البشرية
قسم : دكتوراه1
تاريخ التسجيل : 11/07/2008
رد: على مشارف دكتوراه الLMD
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا صديقتي "مايحس بالجمرة غير لي كواتو"
سيف النار- مستكشف
- عدد الرسائل : 12
تاريخ الميلاد : 29/04/1987
العمر : 37
جامعة : باتنة
تخصص : تسيير موارد بشرية
قسم : ل م د
تاريخ التسجيل : 18/03/2009
رد: على مشارف دكتوراه الLMD
انتم السابقون ونحن اللاحقون...
بسمة258- طالب عادي
- عدد الرسائل : 4
تاريخ الميلاد : 25/08/1988
العمر : 36
جامعة : الحاج لخضر
تخصص : تسيير موارد بشرية
قسم : master 2
تاريخ التسجيل : 20/11/2010
رد: على مشارف دكتوراه الLMD
لمن تقرأ زابورك يا داود
حسبنا الله ونعمة لوكيل
حسبنا الله ونعمة لوكيل
wassila.ghania- مستكشف
- عدد الرسائل : 32
تاريخ الميلاد : 10/07/1986
العمر : 38
جامعة : hadj lakhdar
تخصص : gestion
قسم : lmd2
تاريخ التسجيل : 17/08/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى