اساليب تنويع المحفظة الاستثمارية
طلاب جامعات الجزائر :: كليات :: منتديات كلية الإقتصاد Faculté des sciences économiques et gestion :: قسم الملخصات والدروس
صفحة 1 من اصل 1
اساليب تنويع المحفظة الاستثمارية
عرفنا أن التنويع يقصد به توزيع المبلغ المراد استثماره علي أكثر من أصل بدلا من أصل واحد لتحقيق عائد مجزئ وتخفيض مخاطر الاستثمار . التنويع بقصد تقليل المخاطر دون التضحية بالعائد .
وهناك أسلوبين يمكن الاعتماد علي احدهما عند اختيار أوراق المحفظة
الأول : الأسلوب البسيط ( الساذج )
يقوم علي الاختيار العشوائي للأوراق المالية استناداً علي أن كلما زاد تنويع الاستثمارات التي تضمها المحفظة كلما انخفضت المخاطر التي يتعرض لها عائدها . بمعني شراء عدد من الأوراق المالية دون الأخذ بعين الاعتبار حجم المنشأة أو العوائد المتوقعة وغير ذلك أي الشراء والتبديل دون دراسة وهذا الأسلوب ملائم للمستثمر الغير قادر علي التميز أو دراسة عوائد الأوراق المالية .
الثاني : التنويع الكفؤ
يعتمد هذا الأسلوب علي الطرق العلمية في اختيار الأوراق المالية وبعد دراسة جيدة مع مراعاة معامل الارتباط بين الأوراق المالية المراد اختيارها بمعني استخدام الأساليب الإحصائية والرياضية اللازمة لدراسة واختيار الأوراق المالية .
ويفضل في هذه الحالة ألا يكون بين الأوراق المالية المراد اختيارها درجة عالية من الارتباط وذلك لتقليل المخاطر بأكبر درجة ممكنة. أي لا يفضل اختيار أوراق مالية تكون العلاقة بينهما طردية بحيث لو انخفضت قيمة احدهما يؤدي تلقائياً إلي انخفاض الاخري ويفضل أن تكون العلاقة بين الأوراق المالية سالبة أو مستقلة أي لا توجد علاقة بين الأوراق المالية .
في كل الأحوال يجب عدم المغالاة في عملية التنويع للأسباب التالية
1 – صعوبة إدارة المحفظة نتيجة تعدد أنواع الاستثمارات إذ يتطلب ذلك دراسة عدد كبير من المراكز المالية لجهات الإصدار المصدرة للأوراق المالية.
2 – ارتفاع تكاليف الشراء نتيجة الشراء بكميات صغيرة من كل نوع من أنواع الأوراق المالية مما يؤدي إلي ارتفاع متوسط العمولات المدفوعة للسماسرة .
3 – اتخاذ قرارات استثمارية غير سليمة إذ أن المغالاة في التنويع تصعب الدخول في استثمارات جيدة فعندما يكون التنويع فيه مغالاة تكون فرصة وجود قرارات خاطئة اكبر.
وهناك أسلوبين يمكن الاعتماد علي احدهما عند اختيار أوراق المحفظة
الأول : الأسلوب البسيط ( الساذج )
يقوم علي الاختيار العشوائي للأوراق المالية استناداً علي أن كلما زاد تنويع الاستثمارات التي تضمها المحفظة كلما انخفضت المخاطر التي يتعرض لها عائدها . بمعني شراء عدد من الأوراق المالية دون الأخذ بعين الاعتبار حجم المنشأة أو العوائد المتوقعة وغير ذلك أي الشراء والتبديل دون دراسة وهذا الأسلوب ملائم للمستثمر الغير قادر علي التميز أو دراسة عوائد الأوراق المالية .
الثاني : التنويع الكفؤ
يعتمد هذا الأسلوب علي الطرق العلمية في اختيار الأوراق المالية وبعد دراسة جيدة مع مراعاة معامل الارتباط بين الأوراق المالية المراد اختيارها بمعني استخدام الأساليب الإحصائية والرياضية اللازمة لدراسة واختيار الأوراق المالية .
ويفضل في هذه الحالة ألا يكون بين الأوراق المالية المراد اختيارها درجة عالية من الارتباط وذلك لتقليل المخاطر بأكبر درجة ممكنة. أي لا يفضل اختيار أوراق مالية تكون العلاقة بينهما طردية بحيث لو انخفضت قيمة احدهما يؤدي تلقائياً إلي انخفاض الاخري ويفضل أن تكون العلاقة بين الأوراق المالية سالبة أو مستقلة أي لا توجد علاقة بين الأوراق المالية .
في كل الأحوال يجب عدم المغالاة في عملية التنويع للأسباب التالية
1 – صعوبة إدارة المحفظة نتيجة تعدد أنواع الاستثمارات إذ يتطلب ذلك دراسة عدد كبير من المراكز المالية لجهات الإصدار المصدرة للأوراق المالية.
2 – ارتفاع تكاليف الشراء نتيجة الشراء بكميات صغيرة من كل نوع من أنواع الأوراق المالية مما يؤدي إلي ارتفاع متوسط العمولات المدفوعة للسماسرة .
3 – اتخاذ قرارات استثمارية غير سليمة إذ أن المغالاة في التنويع تصعب الدخول في استثمارات جيدة فعندما يكون التنويع فيه مغالاة تكون فرصة وجود قرارات خاطئة اكبر.
زائر- زائر
طلاب جامعات الجزائر :: كليات :: منتديات كلية الإقتصاد Faculté des sciences économiques et gestion :: قسم الملخصات والدروس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى