الثوم يكافح تسوس الأسنان

أثبتت دراسة طبية برازيلية فعالية محلول غسول الثوم في مكافحة الجراثيم التي تسبب التسوس وتهاجم اللثة وأجرى باحثون من جامعة كامبيناس في مدينة ساو باولو جنوب شرق البرازيل دراسة تألفت عينتها من ثلاثين شخصاً، حيث طلب منهم استخدام غسول للفم يحوي خلاصة الثوم الأبيض، وذلك خلال فترة استمرت خمسة أسابيع.


أظهرت النتائج فعالية محلول غسول الفم الذي يحوي خلاصة الثوم الأبيض و بتركيز يصل إلى 5,2 في المائة، في مقاومة بكتيريا المغيّرة العقدية mutans streptococci، وبعض الجراثيم التي تهاجم النسيج الفموي.


وتعد "المغيرة العقدية" من البكتيريا المنتجة للحوامض في الفم، إذ تهاجم "مينا" الأسنان -الطبقة الخارجية للسن- لتتسبب في حدوث نخر فيها.


كما أظهرت الدراسة فعالية هذا الغسول في خفض مستويات البكتيريا العقدية في لعاب الفم، حيث بدا ذلك جلياً عند نهاية الأسبوع الثاني من الدراسة، كما أثبتت فاعلية محلول الثوم في مكافحة التهابات اللثة وتسوس الأسنان

وقد كشفت نتائج دراسة أمريكية جديدة أن الزبيب يحتوي على مركبات تقاوم بكتيريا الفم التي تسبب تسوس الأسنان وأمراض اللثة وأثبتت التحليلات المعملية التي أجراها باحثون بجامعة إلينوي بشيكاغو، أن الكيماويات ذات الأصل النباتي التي يحتوي عليها الزبيب تمنع نمو عدد من أنواع بكتيريا الفم المسؤولة عن التسوس وأمراض اللثة.


وأظهرت التحاليل الكيميائية الروتينية وجود خمسة مركبات بالزبيب الخالي من البذور، وهي حمض أوليانوليك، أوليانيك ألدهيد، بيتولين، حمض بيتولينيك، ومادة 5–هيدروكسيميثيل–2–فورفورال، وكل هذه الكيماويات النباتية هي مضادات للأكسدة موجودة في النباتات بشكل طبيعي.


ويمنع حمض أوليانوليك مثلا نمو نوعين من البكتيريا المسببة لتسوس الأسنان ومحيطها، وهو مؤثر على اختلاف درجات تركزه، ويمنع البكتريا من ترسيب لويحات plaque على الأسنان وهي ضارة بصحة الأسنان.