البطاقة الذكية خطوة للقضاء على الفساد ] للنقاش [)
طلاب جامعات الجزائر :: كليات :: منتديات كلية الإقتصاد Faculté des sciences économiques et gestion :: قسم الملخصات والدروس
صفحة 1 من اصل 1
البطاقة الذكية خطوة للقضاء على الفساد ] للنقاش [)
اهلا وسهلا بكم اعضاء وزوار منتدى الاقتصاد لجامعة باتنة
واهلا بكم وسط اسطر موضوعي المتواضع وشكرا جزيلا لكم
على الاطلاع .. او التعليق اعرض عليكم اليوم موضوع
البطاقة الذكية خطوة للقضاء على الفساد مطلوب تعميمها
يعد استخدام النقود الالكترونية واحدا من أبرز الانجازات العلمية المتحققة على الصعيد المصرفي في أغلب البلدان العالمية المتطورة، حيث تعتبر عملية التداول النقدي الالكتروني للعملات واحدا من الحواجز الحمائية التي توفر لمتداوليها سقوفا من الأمان، فضلا عن أن تلك العملية تنأى بمتداوليها عن عمليات التزوير والسرقة والتلف التي تصاحب أعمال التداول النقدي المباشر للعملة.
فقد أشاد مختصون بالخطوات الحثيثة التي قطعتها عملية استحداث نظام البطاقة الذكية في صرف مستحقات المتقاعدين والمشمولين بنظام الحماية الاجتماعية، واصفين إياه بالخطوة الأمثل صوب القضاء على عمليات الفساد والرشا التي كانت ترافق التوزيع اليدوي لرواتب هذه الشرائح، غير أن الخبراء ذاتهم شددوا على ضرورة اجتياز العقبات التي تقف حائلا دون تحقيق المزيد من التقدم بهذا المشروع الذي قالوا انه مهم في عملية الإصلاح المصرفي العراقي..
وبحسب الخبير في المجال المصرفي كاظم العاني فإن واحداً من أبرز أشكال التطور التكنولوجي الاقتصادي هو الاتساع باستخدام البطاقات الذكية في التداول النقدي للعملة, والنأي عن المشاكل المصاحبة للاستخدامات المباشرة للمال في الدوائر والمؤسسات الحكومية, مبينا أن ذلك الأمر يمكن أن يقوض عمليات الفساد من جانب, وينهي مشاكل سرقة الرواتب الوظيفية التي كثرت أشكالها في الآونة الاخيرة من جانب آخر, مشيرا الى أن البطاقات المالية الذكية يمكن أن تقلل من فرص سرقة المرتبات الوظيفية بعد إقرار توسيع استخدامها لتشمل الموظفين والعاملين في القطاع الحكومي, لاسيما ان نجاحات هذه البطاقة بدأت بالظهور الآن بعد أن شملت المتقاعدين وشبكة الحماية الاجتماعية بحسب العاني.ولفت العاني الى أن جميع التجارب التكنولوجية الحديثة في المجال المصرفي يمكن أن ترافقها اخفاقات معينة هنا او هناك، داعيا الى أهمية الوقوف عند أبرز الاخفاقات التي رافق عملية العمل بنظام البطاقة (كي) الذكية في المصارف وبقية منافذ الصرف التي تم استحداثها مؤخرا لامتصاص الزخم الحاصل.
زيادة إيرادات الدولة
يمكن القول ان مضاعفة ايرادات الدولة ابرز المساعي التي تتجه الحكومة الى تحقيقها في الوقت الراهن لتقليل الاعتماد على الواردات النفطية في دعم موازنات البلد، لذا فان ايجاد منافذ تدعم تلك الايرادات امر غاية في الاهمية بحسب الخبير الاقتصادي جاسم العرادي، الذي اكد ان الدولة ستحقق امرين من خلال الاعتماد على البطاقات الذكية في التحاسب المالي للموظفين وفي توزيع المستحقات الشخصية لهم، ذاكرا ان الامر الاول يتمثل في تحقيق موارد مالية اضافية سيتم جنيها بواسطة الاستقطاعات الطفيفة لكل موظف، حيث ان الاجهزة المالية المرتبطة بمصرفي الرشيد والرافدين وتدار من قبل الشركة العالمية للبطاقة الذكية تقوم باستقطاع مالي بسيط لا يتجاوز الخمسة آلاف دينار، مبينا ان عوائد هذه الاستقطاعات يمكن ان تشكل رقما لا بأس به لدعم موازنات البلد، وقال ايضا: يمكن استقطاع فوائد مالية بسيطة من نحو اربعة ملايين موظف هم مجموع العاملين في القطاع الحكومي لتضاف هذه الاستقطاعات شهريا الى ميزانية البلد في المحصلة النهائة وسيشكل الرقم الختامي لهم نسبة لا بأس بها في عملية استيفاء الاجور عن الخدمات المقدمة مقابل استخدام البطاقة الذكية..
المصارف الخاصة تسعى الى تفعيل العملية
بدورها اعربت المصارف الخاصة عن املها في توسيع عملية استخدام البطاقات الذكية بهدف ايلائهم دورا في ذلك، وطالبوا شمولهم بادوار مشابهة لما تقوم به المصارف الحكومية في عمليات توزيع الرواتب بين المتقاعدين والمشمولين بنظام الحماية الاجتماعية..
فقد ذكر وكيل المدير التنفيذ لرابطة المصارف العراقية الخاصة خلال حديثه لـ(الصباح) الى ان التجربة اثبتت فاعلية في التخفيف عن معاناة المشمولين بهذا النظام خلال استلام رواتبهم الشهرية وخففت كثيرا من الطوابير التي كانت تشاهد بشكل مستمر امام المصارف الحكومية، فضلا عن توفيرها مزيدا من الجهد والمال للمصارف والمواطنين على حد سواء..وكشف ناصر عن بدء قسم المصارف الخاصة في تفعيل دوره وفق عقود تم توقيعها مع الشركة العالمية للبطاقة الذكية بهدف توزيع رواتب المتقاعدين وبذات الاستقطاعات الحالية التي تتم عن منح راتب المتقاعدين من قبل المصارف الحكومية..
آراء متباينة
ولا يبدو على العديد ممن استفادوا من تلك التجربة الارتياح لعملية استخدامها بشكل مطلق, ذلك لوجود بعض العراقيل التي تحول احيانا دون استخدامها بالشكل الامثل, او يصدف ان تتاخر رواتبهم احيانا..غير ان الجانب الاخر لها يتمثل في كونها تجربة الكترونية عالية المستوى يتم انجازها للمرة الاولى في البلد وبهذه الفترة الزمنية القياسية التي لابد ان ترافقها بعض الاخفاقات هنا او هناك, وان قادم الايام سيسجل تقدما ملحوظا في تجاوز عراقيل التجربة بحسب المدير المفوض للشركة العالمية للبطاقة الذكية بهاء عبد الحسين, سواء على صعيد استخدامتها المتعددة او في تخطيها لبعض العراقيل التي كانت ترافقها لاسباب قال انها غالبا ما تكون عرضية وتتعلق باشكالات فنية..
وقال بهاء عبد الحسين لـ(الصباح) ان عدد الذين شملوا حتى الآن ببطاقة كي الذكية من المتقاعدين والمشمولين بنظام الحماية الاجتماعية بلغوا مليونين ومائة الف، وقد خصص لهم 850 منفذا للاستلام، مقسمة بين فروع مصرفي الرافدين والرشيد وبعض المنافذ التي اتخذت من الصيرفات الخاصة مقرا لها،وبين ان الخطط المستقبلية تهدف الى تطوير هذا المشروع الحيوي والمهم والذي يمثل انتقالة كبيرة في العمل الصيرفي في العراق، مشيرا الى ان هذه البطاقة تتضمن قرابة 250 خدمة يمكن ان يستفيد منها الاشخاص المشمولون بها.
الأسئلة النقاشية
1- برأيك وضع البطاقة الذكية خطوة ايجايبة ام سلبية؟
2- هل البطاقة الذكية تتلاشى جميع الاخطاء المصرفية بالبنوك؟ اي هل هي امنة؟
3- مساحة لقلمكم
واهلا بكم وسط اسطر موضوعي المتواضع وشكرا جزيلا لكم
على الاطلاع .. او التعليق اعرض عليكم اليوم موضوع
البطاقة الذكية خطوة للقضاء على الفساد مطلوب تعميمها
يعد استخدام النقود الالكترونية واحدا من أبرز الانجازات العلمية المتحققة على الصعيد المصرفي في أغلب البلدان العالمية المتطورة، حيث تعتبر عملية التداول النقدي الالكتروني للعملات واحدا من الحواجز الحمائية التي توفر لمتداوليها سقوفا من الأمان، فضلا عن أن تلك العملية تنأى بمتداوليها عن عمليات التزوير والسرقة والتلف التي تصاحب أعمال التداول النقدي المباشر للعملة.
فقد أشاد مختصون بالخطوات الحثيثة التي قطعتها عملية استحداث نظام البطاقة الذكية في صرف مستحقات المتقاعدين والمشمولين بنظام الحماية الاجتماعية، واصفين إياه بالخطوة الأمثل صوب القضاء على عمليات الفساد والرشا التي كانت ترافق التوزيع اليدوي لرواتب هذه الشرائح، غير أن الخبراء ذاتهم شددوا على ضرورة اجتياز العقبات التي تقف حائلا دون تحقيق المزيد من التقدم بهذا المشروع الذي قالوا انه مهم في عملية الإصلاح المصرفي العراقي..
وبحسب الخبير في المجال المصرفي كاظم العاني فإن واحداً من أبرز أشكال التطور التكنولوجي الاقتصادي هو الاتساع باستخدام البطاقات الذكية في التداول النقدي للعملة, والنأي عن المشاكل المصاحبة للاستخدامات المباشرة للمال في الدوائر والمؤسسات الحكومية, مبينا أن ذلك الأمر يمكن أن يقوض عمليات الفساد من جانب, وينهي مشاكل سرقة الرواتب الوظيفية التي كثرت أشكالها في الآونة الاخيرة من جانب آخر, مشيرا الى أن البطاقات المالية الذكية يمكن أن تقلل من فرص سرقة المرتبات الوظيفية بعد إقرار توسيع استخدامها لتشمل الموظفين والعاملين في القطاع الحكومي, لاسيما ان نجاحات هذه البطاقة بدأت بالظهور الآن بعد أن شملت المتقاعدين وشبكة الحماية الاجتماعية بحسب العاني.ولفت العاني الى أن جميع التجارب التكنولوجية الحديثة في المجال المصرفي يمكن أن ترافقها اخفاقات معينة هنا او هناك، داعيا الى أهمية الوقوف عند أبرز الاخفاقات التي رافق عملية العمل بنظام البطاقة (كي) الذكية في المصارف وبقية منافذ الصرف التي تم استحداثها مؤخرا لامتصاص الزخم الحاصل.
زيادة إيرادات الدولة
يمكن القول ان مضاعفة ايرادات الدولة ابرز المساعي التي تتجه الحكومة الى تحقيقها في الوقت الراهن لتقليل الاعتماد على الواردات النفطية في دعم موازنات البلد، لذا فان ايجاد منافذ تدعم تلك الايرادات امر غاية في الاهمية بحسب الخبير الاقتصادي جاسم العرادي، الذي اكد ان الدولة ستحقق امرين من خلال الاعتماد على البطاقات الذكية في التحاسب المالي للموظفين وفي توزيع المستحقات الشخصية لهم، ذاكرا ان الامر الاول يتمثل في تحقيق موارد مالية اضافية سيتم جنيها بواسطة الاستقطاعات الطفيفة لكل موظف، حيث ان الاجهزة المالية المرتبطة بمصرفي الرشيد والرافدين وتدار من قبل الشركة العالمية للبطاقة الذكية تقوم باستقطاع مالي بسيط لا يتجاوز الخمسة آلاف دينار، مبينا ان عوائد هذه الاستقطاعات يمكن ان تشكل رقما لا بأس به لدعم موازنات البلد، وقال ايضا: يمكن استقطاع فوائد مالية بسيطة من نحو اربعة ملايين موظف هم مجموع العاملين في القطاع الحكومي لتضاف هذه الاستقطاعات شهريا الى ميزانية البلد في المحصلة النهائة وسيشكل الرقم الختامي لهم نسبة لا بأس بها في عملية استيفاء الاجور عن الخدمات المقدمة مقابل استخدام البطاقة الذكية..
المصارف الخاصة تسعى الى تفعيل العملية
بدورها اعربت المصارف الخاصة عن املها في توسيع عملية استخدام البطاقات الذكية بهدف ايلائهم دورا في ذلك، وطالبوا شمولهم بادوار مشابهة لما تقوم به المصارف الحكومية في عمليات توزيع الرواتب بين المتقاعدين والمشمولين بنظام الحماية الاجتماعية..
فقد ذكر وكيل المدير التنفيذ لرابطة المصارف العراقية الخاصة خلال حديثه لـ(الصباح) الى ان التجربة اثبتت فاعلية في التخفيف عن معاناة المشمولين بهذا النظام خلال استلام رواتبهم الشهرية وخففت كثيرا من الطوابير التي كانت تشاهد بشكل مستمر امام المصارف الحكومية، فضلا عن توفيرها مزيدا من الجهد والمال للمصارف والمواطنين على حد سواء..وكشف ناصر عن بدء قسم المصارف الخاصة في تفعيل دوره وفق عقود تم توقيعها مع الشركة العالمية للبطاقة الذكية بهدف توزيع رواتب المتقاعدين وبذات الاستقطاعات الحالية التي تتم عن منح راتب المتقاعدين من قبل المصارف الحكومية..
آراء متباينة
ولا يبدو على العديد ممن استفادوا من تلك التجربة الارتياح لعملية استخدامها بشكل مطلق, ذلك لوجود بعض العراقيل التي تحول احيانا دون استخدامها بالشكل الامثل, او يصدف ان تتاخر رواتبهم احيانا..غير ان الجانب الاخر لها يتمثل في كونها تجربة الكترونية عالية المستوى يتم انجازها للمرة الاولى في البلد وبهذه الفترة الزمنية القياسية التي لابد ان ترافقها بعض الاخفاقات هنا او هناك, وان قادم الايام سيسجل تقدما ملحوظا في تجاوز عراقيل التجربة بحسب المدير المفوض للشركة العالمية للبطاقة الذكية بهاء عبد الحسين, سواء على صعيد استخدامتها المتعددة او في تخطيها لبعض العراقيل التي كانت ترافقها لاسباب قال انها غالبا ما تكون عرضية وتتعلق باشكالات فنية..
وقال بهاء عبد الحسين لـ(الصباح) ان عدد الذين شملوا حتى الآن ببطاقة كي الذكية من المتقاعدين والمشمولين بنظام الحماية الاجتماعية بلغوا مليونين ومائة الف، وقد خصص لهم 850 منفذا للاستلام، مقسمة بين فروع مصرفي الرافدين والرشيد وبعض المنافذ التي اتخذت من الصيرفات الخاصة مقرا لها،وبين ان الخطط المستقبلية تهدف الى تطوير هذا المشروع الحيوي والمهم والذي يمثل انتقالة كبيرة في العمل الصيرفي في العراق، مشيرا الى ان هذه البطاقة تتضمن قرابة 250 خدمة يمكن ان يستفيد منها الاشخاص المشمولون بها.
الأسئلة النقاشية
1- برأيك وضع البطاقة الذكية خطوة ايجايبة ام سلبية؟
2- هل البطاقة الذكية تتلاشى جميع الاخطاء المصرفية بالبنوك؟ اي هل هي امنة؟
3- مساحة لقلمكم
iman-lmd- مستكشف
- عدد الرسائل : 40
تاريخ الميلاد : 09/09/1990
العمر : 34
جامعة : batna
تخصص : مالية
قسم : الإقتصاد
تاريخ التسجيل : 28/06/2011
طلاب جامعات الجزائر :: كليات :: منتديات كلية الإقتصاد Faculté des sciences économiques et gestion :: قسم الملخصات والدروس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى