عبرة للقراءة

شاب سعودي يروي
للي أم بعين واحدة، وكانت تعمل لتعيل العائلة في المدرسة التي أدرس فيها
وكنت أخجل من ذلك حيث لم أخبر أصدقائي أنها والدتيز
وذات مرة إقتربت لتطمئن علي ، علم الجميع أنها والدتي
استعرت لذلك رمقتها بنظرة كره ودفعتها وهربت
وفي الصباح عند ذهابي إلى المدرسة سخر مني أحد أصدقائي
قررت أن أصارحها، ذهبت إليها وصرخت بأعلى صوتي
أنا أكرهك لأنك بعين واحدة، وأحتقرك وسأغادر البلد لأتخلص من هذا العذاب
وفعلا درست ونجحت وأرسلت في بعثة طلابية إلى أمريكا
هناك أكملت دراستي وعملت وتزوجت حتى إني أنجبت أطفالا
وكنت سعيدا جدا بحياة ليس فيها شيء أستعار منه
وذات مرة قرع الباب وكنت مع أطفالي أخذتهم في يدي لأفتح الباب
وجدتها واقفة أمام الباب صرخت بها: ماذا تفعلين هنا هل جئت لإخافت أطفالي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قالت آسفة لقد أخطأت في العنوان ورحلت
ثم مرة الأيام وجائتني رسالة من المدرسة لحظور اجتماع
استغربت وقررت الذهاب وبعد الإجتماع أخبرني أحدهم أن أم ي توفيت وتركت لي رسالة
فتحتها من باب الفضول
احذروا ماذا وجدت فيها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ابني الحبيب، لطالما فكرت فيك
أسفة لمجيئي إلى أمريكا وإخافة أبنائك
فرحت كثيرا حين سمعت أنك ستأتي للإجتماع
ولكني لم أستطع مغادرة السرير لرؤيتك
لقد عملت حادثا عندما كنت صغيرا وفقدت فيه عينك
فلم أشأ تركك تكبر بعين واحدة
لأن ذلك سيجعل حياتك مريرة
لذلك وهبتك عيني الثانية
وكم كنت مسرورة حين علمت أنك تشاهد الدنيا بعيني
أنا لم أندم أبدا
أسفة لأني سببت لك الإحراج في حياتك
فليرعاك الله أنت وأبناك
أمك...............


أ

ربي ايكبرنا على برهم وبرضاهم