اشتباكات عنيفة بالسلاسل الحديدية والخناجر تغلق الحرم دماء وخراب وجرحى في معركة بالأسلحة البيضاء بجامعة باتنة

تجددت أمس، الاشتباكات العنيفة بين الطلبة بجامعة باتنة بعد ما هاجمت مجموعة من الطلبة محسوبين على التحالف من أجل التجديد الطلابي الوطني مقر مكتب الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية في قسم الإعلام الآلي انتقاما من تعرض مكتبهم للتحطيم وسرقة محتوياته ليلة أمس الأول.
وحسب معلومات مستقاة من عين المكان، فقد هاجم زهاء 30 شخصا بينهم غرباء عن الجامعة مقر مكتب الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية بالهراوات والسلاسل الحديدية والخناجر وقارورات الغاز المسيل للدموع، ما أسفر عن جرح أربعة طلبة جدد، بينهم واحد تلقى ضربة بسلسلة في رأسه ليرتفع عدد الجرحى بعد معركة أول أمس، الى إثنين حالتهما خطيرة، فيما تعرض زجاج القسم إلى حطام انتشر في كل ركن وزاوية إلى جانب انتشار بقع دماء فوق الأرضية وقطع الزجاج المتناثرة في كل مكان.
وأصاب تراشق بالحجارة زجاج عدة سيارات وحافلة بالطريق المقابل لمدخل الجامعة وحسب شهادة أستاذ فإن حالة من الرعب والذعر الكبير سادت أوساط الطلبة والطالبات الذين كانوا يجتازون الامتحانات، حيث شاهد بأم عينه خناجر وسلاسل وقضبان حديدية يقذف بها من بعيد، وقد تمكن من إنقاذ مسؤول من التنظيم كاد يتعرض للقتل بآلة حادة، فيما اضطر آخرون إلى تكسير الزجاج والقفز من الأبواب تفاديا لشظايا المقذوفات التي كانت تتهاطل من كل صوب وحدب.
وتدخلت سيارات الإسعاف للحماية المدنية لنقل المصابين، كما سمح بدخول الشرطة بقرار من والي الولاية لتفادي الأسوأ بعد تجدد الاشتباك بعد سقوط سبعة جرحى مساء أمس، وحسب معلومات فإن التنظيمين المذكورين عقدا صلحا أمس قبل أن تنفلت الأوضاع رأسا على عقب ما تسبب في تعطيل الدراسة بجامعة الحاج لخضر مساء خلال الفترة المسائية عقد فيها مجلس إدارة الجامعة اجتماعا طارئا لتدارس الوضعية واتخاذ تدابير لمواج

تقول ما رانا في جامعة حسيت بلي حرب أهلية ..دم وعياط
الطلبة تاعي من المضربين والقضية بدات من طالب بصح هذي انانية ماشي مصلحة الطلبة كيما ايقولو
النتيجة اشتداد التعصب بين بريكة وباتنة وربي يستر من اللي جاي

ربي يستر ملي جاي