العولمة و التنمية في بلدان العالم الثالث
2 مشترك
طلاب جامعات الجزائر :: كليات :: منتديات كلية الإقتصاد Faculté des sciences économiques et gestion :: قسم الملخصات والدروس
صفحة 1 من اصل 1
العولمة و التنمية في بلدان العالم الثالث
هناك بَعْض المراقبين الذين يَعتقدونَ بأنّ العولمةَ جَلبتْ الازدهارُ السريعُ إلى البلدانِ غيرِ المُتطوِّرة بينما يُجادلُ آخرين بأنّ العولمةَ تَخْدمُ إحتياجات البلدانِ الحضريةِ (المركزية) على حساب البلدانِ الهامشيَّةِ. تطرح هذه الورقةُ على سبيل الجدل فرضية أنّ العولمةَ إرهابَ اقتصادي. باستعمال نظريةَ التبعيةِ لتَحليل العِلاقاتِ غير المُتَناظِرةِ بَيْنَ البلدانِ المُتطوِّرة و غير المُتطوِّرة، يستخدم الكاتبَ بَعْض المؤشراتِ الاقتصاديةِ لتسليط الضوء على إتساع الهوة بَيْنَ العالمين. ولدى القيام بذلك، تُقدََّم حججاً تُقِّر بأنَّ البنية السياسية، الإجتماعية و الإقتصادية في البلدانِ الهامشيَّةِ تخضع عبر العولمةِ لتَبنّي المصالح الإقتصادية (البنية الفوقية) للبلدانِ الحضريةِ. و على الرغم مِنْ أنّ عدة دراسات قد أنجزت في موضوع العولمةِ، لا توجد دراسةَ منهجية تربط بين أنشطة المنظمات الحكوميةِ و غير الحكوميةِ على السواء مِنْ حيث تأثيرِهم في الإقتصادِ السياسي الدولي. المأخذ الشمولي في هذه الورقة هو محاولةَ لمَلئ هذا الفراغُ. إستناداً إلى تجربة نيجيريا و بلدان غير مُتطوِّرة أخرى مِنْ أجل تعزيز فَهْمنا لكيفية التعجيل في تخلُّف البلدانِ الهامشيَّةِ بواسطة العولمة، تخضع الأدوارُ التي لَعبتْها الشركات مُتعدِّدة الجنسيات، تكنولوجيا أجهزة الإعلام الغربيةِ، القوّة العُظمى الوحيدةِ، مُنظمةُ التجارةِ العالميةِ، صندوق النقد و البنك الدوليين، لإختبار الحقيقة التجريبيّة و المعقوليةِ المنطقيّةِ.
الأساس النظري
كلمة العولمة (خلق نظام عالمي مُتجانس إقتصاديا، إجتماعيا و سياسيا) ليست مُرادفاً لكلمة التدويل ( تعاون بين الدول في مسعاهم لتحقيق المصالح المتبادلة). تطرح هذه الورقةُ حجَّة أنّ المثل الأعلى لحضارة عالمية هو وصفة لنزاعاتِ لاتنتهيِ في العالمِ. لقد حان وقت حَلّ التناقض بين الحاجة إلى تَبنّي تعددية ثقافات و تنوُُّع مِنْ ناحية و الترويج للعولمةِ مِنْ الناحية الأخرى.
لفَهْم نظامِ العولمةِ بالكامل، هناك حاجة إلى العودة مِنْ جديد إلى نظريةِ التبعيةِ. تَطوّرتْ نظريةُ التبعيةِ في أمريكا اللاتينيةِ خلال عقد الستينات و فيما بعد لقيت إسحساناً في بَعْض الكتاباتِ حول أفريقيا و آسيا. بما إن الكُتّابُ التقليدييّن (أرثذوكسييّن دعاة المعتقد القويم و صحة الرأى) إضافة إلى المتطرفين (الراديكالييّن دعاة إجراء تغييرات جذرية) قد أدمجوا التبعية في تفسيرِهم للتطوّر و التخلف، مما تسبّب في الكثير مِنْ الالتباس، يُبْذَلُ هنا جُهدُ لتَمييز شاكلةِ التبعيةِ التى تتعرض لها البلدان غير المُتطوِّرة عنْ ما قَدْ يدَّعيه علماء الأرثذوكسية. تَكْشفُ وجهاتُ النظر المُعاصرةُ بخصوص التبعيةِ الأشكال المُتباينة للهيمنةِ و التبعية بين أممِ العالم الرأسمالي. يُؤكّدُ ذلك بوضوح عالم إجتماع برازيلي، ثيوتونيو دوس سانتوس:
بالتبعية فإننا نَعْني الوضع الذي يكون فيه إقتصادَ بعض البلدانُ محكوم بتطوُّرِ و توسُّعِ إقتصاد آخرِ مُهيمن. علاقة الإرتباط بَيْنَ إثنين أو أكثر مِنْ الإقتصاديات، و بين هذه و التجارة العالمية، تفترضُ أن أشكالَ التبعية، عندما تستطيعُ بَعْض البلدانِ (تلك المُهيمنة) أن تفعلُ ذلك، ما هى إلا إنعكاس لهذا التوسُّعُ، الذي يُمكنُ أَنْ يكونُ له. . . تأثير سلبي على تطوّرهم الحالي.
الأساس النظري
كلمة العولمة (خلق نظام عالمي مُتجانس إقتصاديا، إجتماعيا و سياسيا) ليست مُرادفاً لكلمة التدويل ( تعاون بين الدول في مسعاهم لتحقيق المصالح المتبادلة). تطرح هذه الورقةُ حجَّة أنّ المثل الأعلى لحضارة عالمية هو وصفة لنزاعاتِ لاتنتهيِ في العالمِ. لقد حان وقت حَلّ التناقض بين الحاجة إلى تَبنّي تعددية ثقافات و تنوُُّع مِنْ ناحية و الترويج للعولمةِ مِنْ الناحية الأخرى.
لفَهْم نظامِ العولمةِ بالكامل، هناك حاجة إلى العودة مِنْ جديد إلى نظريةِ التبعيةِ. تَطوّرتْ نظريةُ التبعيةِ في أمريكا اللاتينيةِ خلال عقد الستينات و فيما بعد لقيت إسحساناً في بَعْض الكتاباتِ حول أفريقيا و آسيا. بما إن الكُتّابُ التقليدييّن (أرثذوكسييّن دعاة المعتقد القويم و صحة الرأى) إضافة إلى المتطرفين (الراديكالييّن دعاة إجراء تغييرات جذرية) قد أدمجوا التبعية في تفسيرِهم للتطوّر و التخلف، مما تسبّب في الكثير مِنْ الالتباس، يُبْذَلُ هنا جُهدُ لتَمييز شاكلةِ التبعيةِ التى تتعرض لها البلدان غير المُتطوِّرة عنْ ما قَدْ يدَّعيه علماء الأرثذوكسية. تَكْشفُ وجهاتُ النظر المُعاصرةُ بخصوص التبعيةِ الأشكال المُتباينة للهيمنةِ و التبعية بين أممِ العالم الرأسمالي. يُؤكّدُ ذلك بوضوح عالم إجتماع برازيلي، ثيوتونيو دوس سانتوس:
بالتبعية فإننا نَعْني الوضع الذي يكون فيه إقتصادَ بعض البلدانُ محكوم بتطوُّرِ و توسُّعِ إقتصاد آخرِ مُهيمن. علاقة الإرتباط بَيْنَ إثنين أو أكثر مِنْ الإقتصاديات، و بين هذه و التجارة العالمية، تفترضُ أن أشكالَ التبعية، عندما تستطيعُ بَعْض البلدانِ (تلك المُهيمنة) أن تفعلُ ذلك، ما هى إلا إنعكاس لهذا التوسُّعُ، الذي يُمكنُ أَنْ يكونُ له. . . تأثير سلبي على تطوّرهم الحالي.
muro2012- مستكشف
- عدد الرسائل : 32
تاريخ الميلاد : 07/08/1982
العمر : 42
جامعة : تركيا
تخصص : تركيا
قسم : تركيا
تاريخ التسجيل : 29/01/2012
رد: العولمة و التنمية في بلدان العالم الثالث
يطلق على العولمة في بعض الكتابات مصطلح الأمركة نظرا للثقافة الأمريكية المصاحبة لها.. التبعية نعيشها في أفكارنا حتى النخاع فكل مراهقينا أصبحو مقلدين لكل ما هو أمريكي حتى أنهم أصبحوا يتكلمون الانجليزية بدل فرنسية ابائهم وكلها من تبعات العولمة وما صاحبها من غزو اعلامي.. هناك اكيد ايجابيات لكن اكثر مخلفاتها سلبيات على دولنا
nour- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 721
تاريخ الميلاد : 04/12/1987
العمر : 36
جامعة : باتنة
تخصص : تسيير الموارد البشرية
قسم : دكتوراه1
تاريخ التسجيل : 11/07/2008
مواضيع مماثلة
» التنمية المستدامة
» نظريات التنمية الاقتصادية
» أبعاد التنمية المستديمة
» التوصيات حول التنمية المستدامة والاقتصاد الخفي
» العولمة المالية
» نظريات التنمية الاقتصادية
» أبعاد التنمية المستديمة
» التوصيات حول التنمية المستدامة والاقتصاد الخفي
» العولمة المالية
طلاب جامعات الجزائر :: كليات :: منتديات كلية الإقتصاد Faculté des sciences économiques et gestion :: قسم الملخصات والدروس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى