من هي المراءة المثالية بعيون الرجل ؟

يرسم الرجل صوره رائعه ومفرطه في الروعه للمرأه الحبيبة والمرأة شريكة الحياه ..

ويريدها متميزةفي كل شي تمتلك جميع الصفات الجذابة: جميله ومتعلمه وعامله واما ربة بيت ممتازة وزوجه محبه

ومخلصه ملتزمه وانثى حاضره دوما، بأختصار يريدها امرأة (( مثالية )) لكن بعد الزواج

يصدم بالواقع حين يكتشف ان المراءة التي اختارها امرأه غير تلك التي تخيلها او عرفها فيقع في حيرة كبيرة

ولا يعرف اذا ما كانت الصوره المتخيله غير موجودة اصلا الا في ذهنه هو ام في الواقع ام لعل المشكلة فيه هو؟؟


ترى حسب معتقداتكم


1- من هي المرأه المثاليه التي يتطلع إليها الرجل؟

2- وكيف يحاول ان يوفق بينها وبين ماقد يصادفه في واقعه؟وكيف يتصرف بعد اكتشافه للحقيقة المغايرة؟


3 - هل حقا ثمة من هي (( مثالية )) 100/100بدون اية عيوب اونواقص؟

المساحة حرة للنقاش اخوتي اخواتي

السؤال موجه إليكم أيضا معشر الرجال.. نحن لا نرى فيكم أي مثالية للأسف

- أختي نور أنا لا ألومك على رأيك في الرجل لكن ليس كل الرجال مثل بعضعهم البعض على الأقل أنا، وفي نفس الوقت لا أبرؤو نفسي فالنفس أمارة بالسوء.
- لكن أعرف أن كل هذا إبتلاء الدنيا وإمتحانات، فعندما يعيش الرجل تحت مبادئه ودينه يقال له معقد وأنا الدنيا مرة واحدة فعشها وتمتع بشهواتها حلالها وحرامها.
- ولكن ينسون أن له من يراقبه والحمد للله فالله دائما معي.
أما عن رأي الرجل في المرأة:، لم أتكلم عن جمالها ونسبها ومالها.
- فكل الرجال يعلمون أنه إذا أخطىء من قبل فسيكون له نفس النصيب في زوجته
وهي حقيقة لا مفر منها أخبرنا بها الله سبحانه وتعالى.
- فأنا أرى المرأة المثالية هي التي ترضى بما كتبه الله لها ولزوجها وأن تدعوه دائما إلى الخير وترسم معه طريق الجنة، وتعيش معه الدنيا حلوها ومرها، فعندما يرضيان بما كتبه الله لهما سيعيشان حلوى الدنيا ويفوزان بالآخرة.
- أما عن العيوب فمن يريد إمرءة بدون عيوب، فعليه أن يرى في نفسه أولا ولا أظن أن هناك أحد في الدنيا بدون عيوب فعليه أن يحبها بمحاسنها وعيوبها.
- وسأخبرك عن حقيقة في قلب الرجال، فكل رجل في قلبه فتات يحبها فهناك من يصرح للفتات وهذا أعتبره باب من أبواب الفتنة خاصة إذا لم يكن يستطيع الباءة، وهناك من يصرح بحبه لأصدقائه وهذا نصف فتنة لأن زملاأه سيدفعونه إلى أن يصرح للفتات ويدخل باب الفتنة، أما الصنف الثالث فهو من يبقي حبه سرا بينه وبين قلبه، فإذا كان حبه طاهرا وغايته الأهداف التي قلتها من قبل وفقه الله تعالى وبركاته إنشاء الله وجمع بينهما، وأما إذا كانت غايته شيىء آخر وزاد حبه لها عن حب الله فالله لا يوفقه فيها وهذا خير له.
- وعن نفسي أحببت فتات منذ المرحلة الإبتدائية وأنا من الصنف الثالث لا أصرح وكان حبي يزيد من عام لآخر، وعنما كبرت غابت أخبارها وكنت أضن أنها تزوجت فرضيت بقدر الله وبدأت أبحث عن الأسباب التي جعلت الله لا يوفق بيننا رغم حب الطاهر لها، فأدركت أن السبب هو عشقي الجنوني لها وأن الحب يكون ل الله فقط.
حيتها إستغفرت ل الله عن خطيأتي، فوالله لم يمضي وقت طويل حتى أتتني أخبار أن الفتات لم تتزوج فتعجبت، كيف لفتات بأخلاقها وجمالها لم يتقدم لها أحد.
- فأدركت أن الله سبحانه وتعالى ربما تركها لتكون من نصيبي وأنا الآن أتطرق لخطبتها عندما يكتب الله إنشاء الله فالإنسان عندما يصلح علاقته مع الله يفتح له أبواب الخير كلها.
- والآن سأطرح عليك سؤال: ما هو الرجل المثالي: عند المرأة؟.

بارك الله فيك والله أفرحتني قصتك وربي ايوفقكم واينولك اللي في بالك

أما بخصوص صفات الرجل المثالي فهي الخلق والدين وهما الغائب الأكبر في وقتنا للأسف ووالله مهما كثرت الصفات واشتدت الطلبات فلن يصلح أمر الرجل إلا بهاتين الصفتين لأنهما مصدر مثالية قلما يوجد، وكذا الأمر للنساء

تمنيت لو كان كل النساء يفكرن مثلك لصلح المجتمع وإنعدم الطلاق.
- والرجال الصالحيين صحيح أنهم قليلين، لكن وجدو للنساء الصالحات القليلات وهذه حكمة الله في قلتهم.
فتخيلي لو كان عدد الرجال الصالحين اكثر من االنساء الصالحات حتما سيتزوج بعضهم الفاسدات وتكون النتيجة واحد من اثنين: الطلاق أو فساد الأسرة والرجل الصالح في حد ذاته، وكذلك الحال للمرءة التي تتزوج زوج غير صالح مهما كان غنيا، ستتمنى لو أنها لم تولد، لأنني لا أضن المرءة الصالحة تغير أخلاقها.
- وهذه رسالة إلى كل الأخوات الصالحات أن يحسن معايير إختيار الرجل الصالح.
وأن لا يغرنهن المال والذهب فكله فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام.
- ونفس النصيحة للرجال لا يغرنكم جمال إمرأة، فجمالها سيذهب عند الثلاثينيات ولن تعد ترى فيها شيء وستتزوج واحدة أقل منها وتخصر زوجتك وتضيع أولادك.
أما إذا تزوجتها لأخلاقها فستبقى ترى فيها دائما الحسناء التقية التي عرفتها أول مرة.
- فلا تطعن في ذوق زوجتك فقد إختارتك أولا.