أفضل دفعة تخرجت من جامعة باتنة :اقتصاد ل.م.د 2007/2008

بسم الله الرحمن الرحيم
كانت دفعة ل.م.د 2007/2008 من اجمل الدفعات بتميز ادارتها بقيادة عقاري مصطفى كرئيس قسم واالنائب رحال علي والذين لم يبخلا على طلبة هذه الدفعة فقد كانا الميناء الذي رست عليه سفن الطلبة التائهة فى النظام الجديد والتي كانت معظم ملامحه مجهولة, وقد تميزت هذه الدفعة أكثر بطلبتها أنفسهم والذين كان لهم الفضل الكبير في القول بان النظام قد نجح فعلا , أجل طلبة متميزون بكل ما للكلمة من معنى بأخلاقهم بشغفهم الكبير بالعلم وبالروح الجماعية والتي فرضوها بقوة في كلية الاقتصاد وكوني منهم لا يعني بانني امدحهم بغير الذي فيهم, فيكفي أن تسأل عنهم لترى كم هم كبار ولتتشرف فعلا بأن تدرس معهم,كانوا من اول الحاضرين في الجامعة ولا تكاد الجامعة تقفل ابوابها الا ويتراء لك واحد منهم خلف بابها, عملوا جاهدين من خلال تغطية كل الحجم الساعي المفروض عليهم ومما اذكر أننا في آخر السداسي نكون مطالبين بحصص أكثر فنلجأ الى التعويضات وفي ظل غياب القاعات الكافية تجد الاستاذ مهرولا في الرواق ووراءه جيش يحل اينما حل حتى عميدنا كان ينزل ويبحث لنا عن حجرة تؤوينا , ويكفي أن تنزل الى المكتبة في وقت دفعتنا لتجد هذا الجيش مدججا بارقام الكتب فيخيل اليك بان الكلية كلها عندك فطبيعة دراستنا تفرض علينا بحوثا كثيرة ولا اغالي ان قلت بان الطالب ينجزها بمجهود يكاد يكون فرديا بحت, ومما زاد في جمال دفعتنا تخصيص قاعة مطالعة لها وليست كاي قاعة مطالعة في وقتنا والتي تمتلا ليس بطلاب العلم واسمحوا لي أن اقول بطلاب منحلين فقاعتنا عكست جوهر الطالب الحقيقي الباحث عن اشباع وحش العلم داخله فتجد جماعات هنا وهناك يقودها متفوق يشرح لزملائه بروح الاخوة الطاهرة, ويكفي أن تراها مع اقتراب وقت الامتحانات لانك تكون من المحظوظين ان نلت كرسيا, لكنه بالتحاق دفعات جديدة تعكر الجو نوعا ما بوجود اكتظاض شديد لكن مؤخرا وبعد أن تخرجنا تم تركيب مكيفين فيها لكن بعد أن ذقنا مرارة الحر وقد تم تسخيرها لحفلات التخرج بعد انتهاء الدراسة من طرف العميد الذي تساهل معنا كثيرا وشهد لنا بتميزنا وحبه الشديد لنا رغم انني كنت ممن حرموا من اقامة حفل فيها لكن...وقد ساعد على نجاح هذه الدفعة جسر التواصل الذي مدته الادارة مع الطلبة من خلال ممثلي الافواج وقد كنت منهم ويكفي ان تجلس بينهم لتحس بانهم يحملون قضية حقيقية رغم ما اتهموا به من عمالة لكن ليس ذنبهم الا تلبي الادارة كل انشغالاتهم ويكفي ما قاموا به في السنة01 من تحدي لكبار الاساتذة ولم يمتحنوا ايمانا منهم بقضيتهم , وحقيقة هذه الدفعة فيها شيء مختلف متميز تسكنها روح علم حقيقية رغم الاخبار الشحيحة عن مصيرهم فقد وثقوا في الوزارة ومبدأ التجديد فهل توصلهم الى بر الامان بعد ان كرهوا السير في الضباب , ارجوا ان تجدوا يا دفعتي مكانكم المناسب لان كل واحد فيكم يحمل وسام التميز.

شكرا على الموضوع و حتى دفعتنا بربي انشا الله تكون خير خلف

سلام عليكم ورحمة الله وبراكاته
طالب بكلية العلوم الإقتصادية وعلوم التسيير، تخصص إقتصاد
اخواني أود في هذه الكلمات أن أضع النقاط على حروف زميلنا، هذا الذي ومن خلال رسالته تلمح أنه غير راضي إلى حد معين عن ما كتبه، وفي سبيل ذلك سأعمد على تحليل بعض العبارات الواردة في النص.
* أولا وقبل كل شيء ما لفت انتباهي، ترقية عقاري مصطفى ورحال على إلى " درجة القائد "، والجدير بكم وبحكم أنكم تدرسون في العلوم الإقتصادية وعلوم التسيير أن تعرفو معنى: صفات، مميزات، شخصية، مهارات و مسؤوليات القائد، و دعنى اسرد لك معنى بسيط للقائد " هو ذلك الشخص الذي يعمل على التأثير في الأخرين من أجل جعلهم يلتفون حول هدف واحد "، فماهو الهدف الذي جعلكم عقاري تلتفون حوله؛ قراءة كتاب في المكتبة، إنجاز بحث، الحضور الإجباري، ...من الأهداف الحقيقية التي كان يجب أن يلفكم حولها ه" وذلك مع افتراض أنه يملك كل مهارات القيادة " هو أن يرسم لكم طريقكم ويوضح النهاية في أذهانكم " أقصد بالنهاية: إن كنت راغب في الدكتوراه فهذا هو الطريق، إن كنت راغب في العمل لا انصحك بالليسانس مهني في الجزائر و إلا ستصبح حراقا"، دعونا نسمي الأشياء بأسمائها، ونقول الحق ما كلفنا.
* أما عن قولكم أن النظام أصبح واضح بفضل قادتكم ، وذلك بعد تحليل العبارة " ... كانت معظم ملامح مجهولة ..." فهي تحمل في طياتها أنه لاشيء واضح لديكم سوى بعض الكلمات التي يحملها لكم أساتذتكم وعميدكم ورئيس قسمكم : هناك ماستر، هناك دكتوراه، الماستر يعادل مهندس، الدكتوراه تعادل دكتوراه دولة... كلام بلا مرجع، وكأننا في " راديو تروطوار" ، إنه نظام يازملائي، نظام ل م د الأجدر بلالقائمين عليه أن يضعوا له استراتيجية واضحة المعالم، الكل عارف بها وبمحتواها...، وتجيب عن الأسئلة المشهورة في عالم الإستراتيجيات: من، كيف، لماذا، متى، أين.
* أما عن قولكم أن النظام نجح، ولن أقول لكم بأنكم غير أكفاء للحكم على نظام بأكمله، ولكن أذكركم أن هناك معايير للنجاح يحتكم إليها الناس:
- هل الذين أنهوا ليسانس مهني، سيوجهون مباشرة للعمل كما في الدول الغربية؟
- هل الذين يطمحون لمواصلة الدراسة، يعرفون أنهم، وإن نالوا الدكتوراه، سيفاجئون بعدم وجود معادلة لشهادتهم؟
- هل هناك مخابر ستحوى بحوثهم، هل هناك مؤطرين دكاترة أكفاء يدرسونهم؟ أم صاحب الليسانس يدرس ماستر. والذي أتى بالدكتورا بالألاعيب يشرف على دكتور، يا للمهزلة.
* أما فيما يخص الحديث عن الأخلاق في الكلية: هل تسائلت من يملأ " النجمة"، من يلقي بالكلام البذيء في الرواق، من يغش في الطولات، من يجلس في الأقسام وهي شاغرة، من يضحك على أستاذه، من يلحق الكلام لزميلاته، من يدخن في الكلية، من يستمع لصخب الموسيقى في المقهى بالكلية ذلك الوكر المقابل للمدرج ، وأسفاه من هذا الحال الذي يندى له الجبين.
* حديثكم عن حضور الطلبة في كل الاوقات، لا تباغتني يازميلي أنت تعرف وأنا أعرف أن طلبة ل م د أغلبهم يعولون على نقطة الأعمال الموجهة، وبحكم أن حضورهم إجباري، فهم كذلك، وهذا من خلال قولكم " ... نكون مطالبين بالحضور أكثر ..."
* حديثكم عن الأستاذ مهرولا، فلإنه محس بالأمانة الربانية، جزاه الله خيرا
* العميد يبحث لكم عن القاعة، ذلك ليس شغله، وهذا الأمر يوحي أنه ليس عارف بمسؤولياته ومهامه، رب عذر أقبح من ذنب، الله يتولاك " يالحاج "
* قولكم الطلبة ينجزون البحوث، عن أي بحوث تتحدثونن النقل الحرفي من الكتب أم ماذا، " إلا من رحم ربي ".
* ها ها ها ، أما عن المكيفين، فوجودهما كعدم وجودهما، قاعة بعلو العمارة واتساع أول نوفمبر، بها مكيفين واحد في الشمال والأخر في الجنوب، اللهم إذا كان في الفاتورة 7 مكيفات، وعلق 2 منها.
في الأخير لا أريد أن أفصل الكثير في شؤون هذه الكلية البائسة التي لا تستحق أن تمدحها ولو بأدنى العبارات، واقتصرت فقط على وضع النقاط على حروف زميلنا، وأن كنت جازما أنه يخفي الكثير في جعبته عن حالها.

لك الحق أن تمدح زملائك، ولنا الحق أن أن نذم من أساؤوا إلينا
" هناك مجموعة من الأساتذة جزاهم الله خيرا بما فعلوان وهم يعدون على الأصابع، كذلك مجموعة قليلية من الطلبة"
نصيحة أخوية: يا شباب وأنتم في أول الطريق تعلموا أن تقولوا " لا "، لما ترون فيه اللبس

توقيع: طالب شبع من بؤس الكلية

بسم الله الرحمن الرحيم
اولا ساشكرك من باب اللباقة التي نادرا ما اتحلى بها على ردك
والآن سالبس ثوبا لا ارتديه عادة سيكون طويلا بقدر الامكان غير مزركش ولا ملون يخفي كل ملامحي الحقيقية حتى يقال باني موضوعية (رغم اني لا احتاج لارتديه لاكون كذلك)
يكون للانسان عادة شيء يدعى حق الرد اذن سامارس بدوري اسلوب دراسة التص ولن اضع النقاط على الحروف لان النون قد تصبح تاء و الفاء قاف الى ما هنالك ربما ساشكل فقط حروفي علك لم تقرأها جيدا
على فكرة لم تقل كيف عرفت انني غير راضية على ما كتبت , لكنني كنت اتساءل كيف كتبته اذن؟ ربما تتصور انه قد تم الضغط علي؟ (احتمال لكن مستبعد طبعا)
-1- انا لم ارقي احدا وليس لي اي صفة لذلك ونصيحة بين قوسين لا تكلف الامور اكثر مما تستحق ولا تفرغ غضبك في قالب ضيق , ولعلمك لم ادرس صفات القائد ولا احتاج للاسف لدراستها فانا من الاشخاص الذين لايحتاجون الى دراسة الاشياء دائما رغم اهمية الموضوع لك ولغيرك وقد لمست حرقة شديدة لديك لاني لم اطلق الصفة على الشخص المناسب في نظرك لكني اتمنى ان اعرف من يستحق هذا اللقب عندك؟ مجرد فضول لكن اعجبني انك عرفت تخصصي ولم تعرف انني زميلة ولست زميلا المهم رغم اني لم ادرس صفات القائد لكني ادرك جيدا باني ان اطلقت صفة قائد(بمفهومك) على شخص فانا لااقول بانه يتصف بكل مهارات القيادة لاني اضنه غير موجود, وهل تعتقد ان قراءة كتاب او حضور محاضرة او انجاز بحث شيء تافه حتى وان استخففت بها فهي ابجديات , ساقول لك او لمن يحمل افكارا كالتي عندك لقد تعلمت في تلك القيادة كيف اجذف في الضباب كان الهدف الذي لم تلمسه صناعة طالب بافضل المقاييس فأنا لم اكتب عن الوزير او الاشخاص الذين سنوا نظام ل م د أنا اتحدث عن اداريين لم تعطهم الوزارة مصباحامن 100000فولط بل مجرد شمعة (انا لا ادافع) انا اشكو الى الشخص وهو يشكو لمسؤوليه والنتيجة في نظري لا تنتظر منه, رغم ان الذي تقوله في نظرك هو الحق امنحني لحظة : ان نظرت انا وانت وغيرنا كثير الى الليسانس المهني على انه فيزا للحرقة لا نستحق ان نكون هنا , فكونك متشربا من افكار القيادة يكفيني لأحزر بأنك تامن بمبدأ التغيير (لاتقل لي بان هذا مستحيل في الجزائر فساستنتج ايضا انك تأمن بعدم وجود شيء اسمه مستحيل)
-2-المس في كلامك انه موجه لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي للاسف ليس لدي قنوات لايصال هذا الكلام, لكن هل قلت بانه اصبح واضحا ام انه تحليل العكس النقيض (لعلمك هذا الامر لاينجح دائما) وعموما انا وللاسف لم اسمع عن هذه الاشياء (شكرا لافادتي) ولعلمك لم يسبق لاي استاذ وان تدخل في هذا الموضوع
-3-اعدك في اول لقاء لي مع الوزير سانقل انشغالاتك
ولعلمك انا اتحدث عن طلبة الدفعة ان لم تكن قد لاحظت وانت قد وظعت معايير خاصة :لي معاييري ايضا وساعود اليها
-4-ليس زملائي فانا اثق بهم بقدر لا تتصوره واكرر ليست مساحة كبيرة تستوعب نقمتك للاسف واشاركك في ما رايت لكن لا تنسبه لهم
-5-آسفة لكني اظن انني قلت مطالبين بحصص اكثر , لكن بغض النظر عن هذا لعلمك تلك حصص محاضرات :لااظن ان حجتك مازالت قائمة
-6-ربما لكن تلك الروح الربانية ما كانت لتحل لولا اصرار الطلبة فممثلوا الطلبة يسلمون للادارة اسبوعيا كشفا بنسبة التغطية, زد على ذلك ان الاساتذة يتهربون من تدريس ال ل.م.د لانظباتهم والتزام الطلبة بالحجم الساعي
-7-اهل مكة ادرى بشعابها, تحلى ببعض من حسن الظن ربما هو تواضع ربما هو فعل خير او احترام...
-8-هل حظرت القاء بحوثنا ؟ليتك حظرت
-9-ان بعض الظن اثم
انا ممن اسيء اليهم اكثر مما تتصور من هؤلاء الذين ذكرتهم لكن افضل ما في الامر ان تقر بالجماليات حتى وان تخطتك
ولا يجب ان نتأمل النقش لان وراء العملة رقما يحدد قيمتها فان لم تكفك لشراء ما تريد فادخرها لانه في يوم ما ستشتري لك شيئا
و بقدر ما تالمت في تلك الكلية بقدر ما احببتها لانه في دفعتنا سكنت روح العلم انا تعلمت وفي نفس الوقت ظلمت لكن ميزت على عكسك بين الظلم والعلم
معظم نصي كان عن الطلبة حتى العنوان لكن تعطشك جعلك تشرب من المياه الراكدة
انا اقول لا دائما لكنك لم تقراها
توقيعك فيه الم كثير وياس اكثر لانك رايت ما اردت ان تراه ولم ترى ما هو موجود فعلا

سلام...
أن تتحدثي أيتها الزميلة المحترمة، عن غضبي، حرقتي ونقمتي على زملائك، تعطشي، يأسي وعدم تمييزي بين الظلم والعلم، فهذا تهجم لا يقبله إنسان على وجه المعمورة... وكأن المحترمة تعرفني لمدة لا تقل عن الأربعين، فلمحت فيا صفة الغضب، ومن ثمة الحسد، واليأس وفي الأخير توصلت إلى أني غير مميز بالمرة.
والله يا سيدتي لو كنتي تعرفيني، لم تجرأتي بهكذا كلام.
" ... لكن ميزت على عكسك بين الظلم والعلم..."، أفهم من هذا أنك تودين أن تقولي أنك انشغلت بالعلم، في المقابل أنا انشغلت بالظلم، أنا متأكد وجازم أنك لم تحصلي طيلة مشوارك الدراسي على النتائج التي تحصلت عليها أنا وأنا مستعد لأراهنك في الأمر، وهذا دليل على عكس ما تقولين.
لك مني الإحترام والتقدير، لإنك تولين الإهتمام للغة العربية

لاتحقرن صغيرا في مجادلة ان البعوضة تدمي مقلة الاسد

سأوافيك برسالة خاصة، في بريدك الخاص

يا أختي... لا أريد أن أنافسك أو أتفوق عليك أو شيء من هذا، فقط في رسالتك الأولى قولتي كلام لم أرتاح لمعانيه الشاكرة والممتنة لمثل تلك الشرذمة من البشر... المهم أنا لا أحمل لك ولا لزملائك شيء، صافية إلى يوم الدين.
عن الفضول، حسب نتائجك لابد أنك كنت في حفل تكريم الطلبة في الكلية 03/07/2008، لقد كنت هناك من بين المكرمين ( عفوا المهانين )
عن نتائجي لن أقولها لك، و إن كنت قد خسرت الرهان فأني أفوقك في المعدلات، نظام كلاسيكي.
حظ سعيد

مبارك لك ولغيرك ولست منكم لحسن الحظ(عفوا لسوء الحظ) الهدية تكون معنوية اكثر وان حملت معها الاساءة فستتمنى ان تكون بمستوى متوسط حتى لايصفق لك شخص جاهل فيكفيني اني اعرف درجة تفوفي وتميزي ومدى افضليتي ولن انتظر ان يفتش شخص عن حلوى في جيبه حتى يقدمها لي كهدية فقد نصحني الطبيب الا آكل الحلوى خاصة التي لبثت كتيرا في الجيوب