العلاقة بين الاداء الرياضة والطاقة النفسية
صفحة 1 من اصل 1
العلاقة بين الاداء الرياضة والطاقة النفسية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طبيعة العلاقة بين الطاقة النفسية
والأداء الرياضي
إن الهدف الأساسي من عملية تخطيط التدريب هو الوصول إلى عملية تكيف أجهزة الجسم المختلفة وتأقلمها مع العبء ألبدني العصبي الواقع على الرياضي وخاصة أثناء فترة المنافسة .عليه فأن فترة ماقبل المنافسة تهتم بتهدئة الحمل بهدف زيادة مخزون الطاقة البدنية (Physical Energy)، فضلاً عن اكتساب الرياضي القدرة على توزيع الطاقة في السباقات ليتمكن من تحقيق إنجاز أفضل .
من ذلك نلاحظ أهمية تنظيم الطاقة البدنية واثر ذلك على الأداء الرياضي في الألعاب الرياضية المختلفة .
لكن التساؤل المطروح :
هل هذه النشاطات والمسابقات تحتاج إلى تنظيم الطاقة النفسية(Psychc Energy) ؟
إن وجه الشبة بين نوعي الطاقة البدنية والنفسية كبير ، طالما إن الرياضي بحاجة إلى تدريب معين لأجهزة جسمه العضلية والفسيولوجية حتى تحدث عملية التكيف وبناء على تزداد الطاقة البدنية ، وليس من شك إن الطاقة البدنية لها تأثير في الطاقة النفسية على أساس إن لياقة الجسم تزيد من القدرة على تحقيق الإنجاز بينما التعب البدني يقلل من العزيمة نحو تحقيق الإنجاز .
وبالمقابل فأن الطاقة النفسية تؤثر بدورها في الطاقة النفسية تؤثر بدورها في الطاقة البدنية ومن المؤكد إن الذهن ندما يكون يقظاً أو هادئاً فأن ذلك سوف يكون له انعكاس على أعضاء الجسم .
وعليه يمكن فهم مدى التكامل بين الطاقة البدنية والنفسية التي يمكن من خلالها الوصول إلى الحالة النفسية والبدنية المثلى (Optimal Psychophysical state) . فعندما يفقد الرياضي المقدار الملائم من الطاقة النفسية فأن الحاجة تصبح ضرورية وملحة لتعبئته نفسياً (Psych –up)بمعنى تحفيز واستثارة الدافعية لديه ، أما عندما تكون الطاقة النفسية مرتفعة جداً لدى الرياضي بسبب القلق ، الغضب مثلاً فأن من الضروري تهدئته والبحث عن الأساليب الملائمة لذلك .
والرياضيين من ذوي الخبرة يمكنهم القدرة على إدراك الطاقة البد نية وتوجيهها بشكل صحيح ، كما في إمكانية التحكم والسيطرة في تنظيم إخراج الطاقة عن طريق تنظيم ما يبذله من مجهود حسب احتياجات المنافسة الرياضية المعينة بحيث يمكن للرياضي تنظيم طاقته مع قدراته التي يمتلكها ، ومن الخطأ عدم الاهتمام بالجانب الذهني ، لأن نجاح عملية التدريب لايمكن تحقيقها من خلال اكتساب الرياضي للقدرة على السيطرة والتحكم بالطاقة البدنية فقط ، بل تحتاج إلى السيطرة والتحكم في الطاقة النفسية أيضا ، والطاقة النفسية تحتاج إلى توجيه لأنها يمكن إن تكون بناءه أو هدامة ، بمعنى ايجابية أو سلبية ، وهذا يتحقق من خلال مساعدة الرياضيين على توجيه طاقتهم النفسية وتعليمهم التركيز على الواجبات الحركية والأداء والابتعاد عن تشتت الانتباه . ومن ذلك يتبين لنا طبيعة العلاقة بين الطاقة النفسية والأداء الرياضي
طبيعة العلاقة بين الطاقة النفسية
والأداء الرياضي
إن الهدف الأساسي من عملية تخطيط التدريب هو الوصول إلى عملية تكيف أجهزة الجسم المختلفة وتأقلمها مع العبء ألبدني العصبي الواقع على الرياضي وخاصة أثناء فترة المنافسة .عليه فأن فترة ماقبل المنافسة تهتم بتهدئة الحمل بهدف زيادة مخزون الطاقة البدنية (Physical Energy)، فضلاً عن اكتساب الرياضي القدرة على توزيع الطاقة في السباقات ليتمكن من تحقيق إنجاز أفضل .
من ذلك نلاحظ أهمية تنظيم الطاقة البدنية واثر ذلك على الأداء الرياضي في الألعاب الرياضية المختلفة .
لكن التساؤل المطروح :
هل هذه النشاطات والمسابقات تحتاج إلى تنظيم الطاقة النفسية(Psychc Energy) ؟
إن وجه الشبة بين نوعي الطاقة البدنية والنفسية كبير ، طالما إن الرياضي بحاجة إلى تدريب معين لأجهزة جسمه العضلية والفسيولوجية حتى تحدث عملية التكيف وبناء على تزداد الطاقة البدنية ، وليس من شك إن الطاقة البدنية لها تأثير في الطاقة النفسية على أساس إن لياقة الجسم تزيد من القدرة على تحقيق الإنجاز بينما التعب البدني يقلل من العزيمة نحو تحقيق الإنجاز .
وبالمقابل فأن الطاقة النفسية تؤثر بدورها في الطاقة النفسية تؤثر بدورها في الطاقة البدنية ومن المؤكد إن الذهن ندما يكون يقظاً أو هادئاً فأن ذلك سوف يكون له انعكاس على أعضاء الجسم .
وعليه يمكن فهم مدى التكامل بين الطاقة البدنية والنفسية التي يمكن من خلالها الوصول إلى الحالة النفسية والبدنية المثلى (Optimal Psychophysical state) . فعندما يفقد الرياضي المقدار الملائم من الطاقة النفسية فأن الحاجة تصبح ضرورية وملحة لتعبئته نفسياً (Psych –up)بمعنى تحفيز واستثارة الدافعية لديه ، أما عندما تكون الطاقة النفسية مرتفعة جداً لدى الرياضي بسبب القلق ، الغضب مثلاً فأن من الضروري تهدئته والبحث عن الأساليب الملائمة لذلك .
والرياضيين من ذوي الخبرة يمكنهم القدرة على إدراك الطاقة البد نية وتوجيهها بشكل صحيح ، كما في إمكانية التحكم والسيطرة في تنظيم إخراج الطاقة عن طريق تنظيم ما يبذله من مجهود حسب احتياجات المنافسة الرياضية المعينة بحيث يمكن للرياضي تنظيم طاقته مع قدراته التي يمتلكها ، ومن الخطأ عدم الاهتمام بالجانب الذهني ، لأن نجاح عملية التدريب لايمكن تحقيقها من خلال اكتساب الرياضي للقدرة على السيطرة والتحكم بالطاقة البدنية فقط ، بل تحتاج إلى السيطرة والتحكم في الطاقة النفسية أيضا ، والطاقة النفسية تحتاج إلى توجيه لأنها يمكن إن تكون بناءه أو هدامة ، بمعنى ايجابية أو سلبية ، وهذا يتحقق من خلال مساعدة الرياضيين على توجيه طاقتهم النفسية وتعليمهم التركيز على الواجبات الحركية والأداء والابتعاد عن تشتت الانتباه . ومن ذلك يتبين لنا طبيعة العلاقة بين الطاقة النفسية والأداء الرياضي
زائر- زائر
مواضيع مماثلة
» نظم مراقبة التسيير ودورها في تحسين الاداء
» العلاقة بين الحوكمة و مراقبة التسيير
» مسائل في الرياضة المالية
» العلاقة بين الحوكمة و مراقبة التسيير
» مسائل في الرياضة المالية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى