طلاب جامعات الجزائر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دراسة حول تقييم رأس المال الغير مادي(رأس المال الفكري)

اذهب الى الأسفل

دراسة حول تقييم رأس المال الغير مادي(رأس المال الفكري) Empty دراسة حول تقييم رأس المال الغير مادي(رأس المال الفكري)

مُساهمة من طرف houda doudou الجمعة يناير 21, 2011 3:34 pm

مقدمة
إن عملية القياس و المقارنة تأتي في إطار النظام الرقابي و تقييم الأداء التنظيمي لأي منظمة و أيضا تتم في إطار العملية الإدارية و التي تشمل التخطيط و التنظيم و التوجيه و الرقابة.ولا شك أن عملية وضع معايير و قياسها و تحديد نقاط القوة و الضعف هو أمر حيوي و معقد وصعب في حد ذاته,و تتزايد هذه الصعوبة و هذا التعقيد في المنظمات الخدمية نظرا لطبيعة الخدمات الحساسة في هذا الشأن،إلا أن التعقيد و التداخل و الصعوبة تكون أكثر حالا و تكتنف بشدة عمليات قياس رأس المال الفكري و ذلك لأمور كثيرة منها:
1*حداثة المفهوم وعدم التحديد الواضح من قبل العديد من الباحثين.
2*انخفاض إدراك أوفي بعض الأحيان عدم أدراك أهمية رأس المال الفكري لدى كثيرا من مديري المنظمات خاصة في الدول النامية.
3*طبيعة البنود و الأصول و الموارد المعنوية و غير الملموسة و التي يتكون منها رأس المال الفكري.
4*ما يكتنف عملية القياس بطبيعتها من مشكلات و قيود و معوقات .
و هكذا ومن كل ما سبق يمكن القول بأن هذا العرض يسعى للتأكيد على أهمية رأس المال الفكري من خلال عرض وجهات نظر في مجال قياس رأس المال الفكري و التعرف على أهم المقاييس الشائعة في هذا الشأن.

مفهوم تقييم رأس المال الغير مادي:
تقييم رأس المال الغير مادي هو طريقة لقياس حجم رأس المال الفكري .
هو مقاربة جديدة تستهدف الموجودات الغير ملموسة بالمؤسسة.
دوافع تقييم رأس المال الغير مادي:
حسب سكيرم هناك 3 دوافع لتقييم رأس المال الغير مادي و هي كالأتي:
*1يوفر أساس لتقييم الشركة من خلال التركيز على الموجودات الفكرية.
2* يحفز ويحث الإدارة للتركيز على ما هو مهم عبر التركيز على النشاط أو الفعل.
3* قد يستخدم كأساس لتبرير الاستثمار في أنشطة إدارة المعرفة بواسطة التركيز على المنفعة أو الفائدة.




مبادئ قياس و تقييم رأس المال الغير مادي:
لقياس و تقييم رأس المال الغير مادي ينبغي على الإدارة تصميم و تفعيل نظام متكامل لإدارة الأداء يقوم ب :
*تحليل نتائج القياس و تقويم الأداء لفرز و تحديد الإضافات الفكرية التي يحققها الإنسان في أداءه للعمل المكلف به.
*قياس الإضافات المادية (فائض الأداء) التي تحققت في أداء الفرد نتيجة لتلك الإضافات الفكرية ( الاجتهادات،المقترحات،الأفكار التي و ضعها قيد التنفيذ،المعلومات التي استرشد بها،التحسين الذي ادخله على أساليب الأداء)
*اتخاذ القيمة السوقية لفائض الأداء مؤشرا لقيمة رأس المال الفكري للعامل.
قياس رأس المال الفكري:
هناك جهود كبيرة تبذل من أجل تطوير مقاييس ومؤشرات يمكن الركون إليها لقياس وتقييم رأس المال الفكري على مستوى الشركات ، ورغم التقدم الملموس الذي حصل في هذا المجال إلا أنه لازالت هناك مساحة عدم إتفاق بين المختصين فيما يتعلق بهذه المقاييس وهذا بما يؤشر إستمرار الحاجة لمزيد من التطوير والتحسين لهذه المقاييس ويمكننا أن نؤشر حالة زيادة الإهتمام بذلك من خلال المؤشرات التالية :
* كثرة المحاولات الجارية لقياس رأس المال الفكري في الشركات وكان من أبرزها التقرير السنوي الذي أصدرته شركة ( Skandia ) السويدية لقياس وتقييم مكونات رأسمالها الفكري .
* زيادة الإهتمام والإعتراف بالقيمة الحقيقية ( السوقية ) لرأس المال الفكري للشركات على الرغم من قصور أساليب القياس والتقييم المحاسبية والمؤشرات المالية التقليدية .
* الإعتراف المتزايد بالدور الأساسي الذي يلعبه رأس المال الفكري في الأداء الإجمالي للشركة على صعيد النتائج المادية أو على صعيد المنافسة السوقية .
رغم كل ذلك فهناك الكثير من الشركات لازالت تقيم أصولها الفكرية بالطريقة التقليدية المستخدمة لتقييم الأصول المادية وهذا ما أكدته دراسة لجمعية المحاسبين الإداريين الكنديين ولذلك فقد قدمت الجمعية دراسة لقياس وتقييم رأس المال الفكري في الشركات اشتملت على مؤشرات أهمها :
• عدد المنتجات الجديدة .
• عدد الزبائن الجدد .
• نسبة النجاح مقاسة بالقيمة النقدية .
• نسبة الزيادة في زبائن الأعمال ( الشركات ) .
• دليل الإنتاجية .
• مؤشرات النوعية التقليدية .
• الآيزو ومستوى رضا الزبون .

طرق ونماذج قياس رأس المال الفكري:
رغم الأهمية المتزايدة لرأس المال الفكري إلا أن الأنظمة المالية والمحاسبية لازالت لا تأخذ بنظر الإعتبار الأصول غير الملموسة للشركة بإستثناء حالات محدودة مثل شهرة المحل ، براءات الإختراع وحق النشر .
وعلى الرغم من ذلك فإن هناك الكثير من المحاولات الموضوعية لقياس وتقييم رأس المال الفكري قدمت نماذج وأساليب متعددة إلا أنه لا يزال هناك عدم إتفاق بين المختصين حول طرق تقييم الأصول المعرفية ورأس المال الفكري .
السؤال هو كيف يمكن قياس رأس المال الفكري ؟ وللإجابة على هذا السؤال يمكن إبداء ما يلي حول المحاولات الكثيرة والحثيثة المبذولة لقياس رأس المال الفكري وهي :
‌أ. أن تلك المحالات تعبر عن حاجة حقيقية لقياس وتقييم رأس المال الفكري في العديد من الشركات التي تزيد من إستثماراتها في مشروعات إدارة المعرفة وتطويرها .
‌ب. أن هذه المحاولات يمكن إعتبارها خطوات عملية وموضوعية في سبيل تطوير منهجية عمليه خاصه لقياس وتقييم رأس المال الفكري .
‌ج. أن هذه المحاولات تواجه إعتراضات عديدة بشأن إمكانياتها للتصدي لمشكلة تحديد المعايير والمؤشرات المساعدة لقياس المعرفة .
‌د. أن الكثير من النماذج التي قدمت من أجل قياس وتقييم رأس المال الفكري تتسم بالعدد الكبير من المؤشرات التي اقترحها العديد من المعنيين مما يعقد التطبيق وخاصة في مجال إستخدامها كنماذج رياضية .
واعتمادا على ما جاء أعلاه يمكننا تصنيف النماذج والأساليب المستخدمة لقياس رأس المال الفكري في أربعة مجموعات ، كما يلي:

1-النماذج الوصفية :
وهذه النماذج تنصف السمات والخصائص لرأس المال الفكري ، وتركز على إستطلاع الآراء والإتجاهات التي تعتبر مهمة في تأثيرها غير المباشر على أداء عمليات المعرفة وتحقيق نتائجها المرغوبة بالإعتماد على الخبرة الذاتية والتقدير الشخص للقائمين بالدراسة أو مقترحي النموذج .
ويدخل ضمن هذه النماذج ما يلي :
• أداة تقييم معرفة الإدارة.
• التقييم الذاتي لإنتاجية ذوي المهن المعرفية.
• بطاقة الدرجات الموزونة لقياس وإدارة أصول المعرفة .
2- المقاييس والنماذج المرتبطة برأس المال الفكري والملكية الفكرية :
وهذه المقاييس تركز على قياس قيمة رأس المال الفكري ومكوناته الأساسية وهي :
• رأس المال الهيكلي
• رأس المال البشري
• رأس المال الزبوني
وتتولى هذه المقاييس تحويل المعرفة والأصول المعرفية غير الملموسة في أقسام الشركة المختلفة إلى أشكال الملكية الفكري لتكون أكثر تحديدا وأسهل إستخداما .
3- مقاييس ونماذج القيمة السوقية :
هذه المقاييس تركز على الفرق بين القيمة الدفترية لأصول المعرفة وقيمتها السوقية أو الفرق بين ( قيمة الشركة في السوق ) وحقوق ملكية حملة الأسهم .
إن هذه المقاييس تعتمد غالبا على الأسس والمبادئ المالية والمحاسبية ومن أهم أمثلتها :
• القيمة السوقية
• القيمة الدفترية
• القيمة غير الملموسة المحسوبة
4- مقاييس ونماذج العائد على المعرفة :
هذه النماذج تقوم على أساس احتساب العائد على الأصول ( ROA ) المحسوبة وحسب الصيغة التالية :
العائد على الأصول=العوائد قبل الضريبة/الأصول الملموسة للشركة
بعد ذلك يتم مقارنتها مع متوسطة العائد لعموم الصناعة التي يقع نشاط الشركة ضمنها .
إن الزيادة عن متوسط الصناعة تعتبر عائد المعرفة الخاص بالشركة ومن أمثلتها :
* لقيمة غير الملموسة .
* مكاسب رأس المال الفكري.
* نموذج القيمة المضافة .
ويمكننا في هذا المجال عرض أهم الطرق والنماذج المتسخدمة لقياس رأس المال الفكري وأكثرها شيوعا وهي :
1- القيمة السوقية والقيمة الدفترية للشركة :
ويستخدم هذا النموذج الصيغة التالية :
رأس المال الفكري = القيمة السوقية للشركة – القيمة الدفترية
فإذا كان سعر سهم الشركة عند الإكتتاب مثلا 5 دنانير وقيمته الحالية في السوق هي 10 دنانير فإن قيمة رأس المال الفكري = 10 – 5 = 5
الجدول التالي يعرض قيمة رأس المال الفكري لمجموعة من الشركات الأمريكية بموجب هذه الصيغة .
الجدول1: نسبة القيمة السوقية إلى القيمة الدفترية لشركات مختارة

الشركة المبيعات السنوية ( بليون دينار ) القيمة السوقية
( بليون دولار ) القيمة الدفترية
( بليون دولار ) نسبة القيمة السوقية إلى الدفترية
إيبي 0.4 13.9 0.9 15.4
أوراكل 10.9 80.7 6.5 12.4
مايكروسوفت 25.3 327.4 41.4 7.9
إنتل 33.7 177.0 32.5 5.4
ناكول (صلب) 4.6 3.3 2.2 1.5
جنرال موترز 184.6 30.5 20.6 1.5
جود يير 14.4 3.0 3.6 0.83

من اهم الاعتراضات على هذه الطريقة ما قدمه سيتان و هي:
‌أ. ليس لها قيمة سوقية وليس من السهل تحديد رأسمالها الفكري .
‌ب. إن إستخدام أسعار الأسهم في السوق المالية كأساس لحساب القيمة السوقية للشركة لتحديد رأسمالها الفكري ليس عمليا بسبب تذبذب أسعار الأسهم صعودا أو هبوطا .
‌ج. إذا كانت قيمة رأس المال الفكري تمثل الفرق بين القيمة السوقية والدفترية فماذا يتوجب على الشركة أن تعمل في ظل هذه المعلومات . إذ يعتقد البعض أن إستبعاد رأس المال الفكري من الكشوف المالية هو مشكلة رئيسية خاصة أن الفرق بين القيمة السوقية والدفترية في تزايد بشكل كبير ، كما أن تذبذب القيمة السوقية للشركة هو مشكلة أخرى .
‌د. إن الفرق بين القيمة السوقية والدفترية لا يمكن أن تعزى لرأس المال الفكري فقط بل هناك العديد من العوامل الداخلية والخارجية التي تولد هذا الفرق .
2- بطاقة الدرجات المتوازنة
لقد طور هذا النموذج كابلن و نورتن ليقدم نظرة شمولية إستراتيجية لتقييم الأنشطة ذات العلاقة بتوليد القيمة الملموسة واللاملموسة .
ويتكون هذا النموذج من أربعة مفاهيم هي :
‌أ. توليد القيمة .
‌ب. عمليات الأعمال.
‌ج. أصحاب المصلحة ( ذوي العلاقة بالشركة وعملها ) .
‌د. التعلم والنمو
لقد طبقت البحرية الأمريكية هذا النموذج بوضع مجموعة معايير تربط كل مفهوم بنتائج الأداء ذات العلاقة .
إن هذه الطريقه معنية بقياس الأصول غير الملموسة ورأس المال الفكري وهذا بفرض تغير رؤية النظام المحاسبي لكي يستوعب ذلك.
3- نظرية القيمة المضافة للمعرفة :
إن هذه النظرية تجد جذورها في الصناعة ( إن القيمة تضاف في كل عملية من عمليات الإتناج ) ، كما أنها ذات أهمية كبيرة في إقتصاد المعرفة ، فهي تسمح للمدراء والمستثمرين أن يحللوا أداء الأصول المعرفية ورأس المال الفكري للشركة في العمليات الجوهرية بلغة العوائد التي تولدها .
إن نتائج تحليل القيمة المضافة للمعرفة تتمثل في النسب التي تقارن بين بيانات السعر والتكلفة المشتقة من التدفقات النقدية للعمليات الجارية بالإعتماد على المعرفة في الشركة . والشكل التالي يوضح هذه النظرية وإفتراضاتها الأساسية .












الاساليب المحاسبية المستخدمة في قياس رأس المال الغير مادي:

يشير الواقع العملي إلى أن الأساليب المحاسبية التقليدية لا تستطيع قياس أو الإفصاح عن رأس المال المعرفي ولم يظهر لغاية الآن أية منافع ناتجة عن الإفصاح عن بعض المعلومات الخاصة برأس المال المعرفي للدرجة التي تصبح فيها الشركات تفصح طواعية عن رأس المال المعرفي.
و تتمثل الأساليب المحاسبية المستخدمة في الأتي:

1-أسلوب معدل العائد على الأصول:
حيث يستخدم معدل العائد على الأصول متوسط العوائد قبل الضريبة الخاص بالشركة لثلاثة أو خمسة سنوات، ويتم تقسيم هذا المتوسط على متوسط الأصول الملموسة لنفس الفترة الزمنية والناتج يقارن مع متوسط الصناعة لحساب الفرق.
وإذا كان الفرق (صفر) أو سالب لا يكون للمؤسسة رأس مال معرفي يزيد عن متوسط الصناعة، وتبعاً لذلك تكون قيمة رأس المال المعرفي مساوية الصفر.
أما إذا كان الفرق بين معدل العائد على الأصول وبين متوسط الصناعة موجب عندها يكون للمؤسسة رأس مال معرفي موجب ويزيد عن متوسط الصناعة.
ويتم بعد ذلك مضاعفة الزيادة في معدل العائد على الأصول، عن متوسط الصناعة، بمتوسط قيمة الأصول الملموسة لحساب متوسط العائد السنوي الزائد. ومن ثم تقسيم متوسط العائد السنوي الزائد على متوسط تكلفة رأس المال في الشركة وأخيراً نشتق قيمة رأس المال المعرفي للشركة.
2-أسلوب الرسملة السوقية :
يرتكز هذا الأسلوب على علاوة أسواق رأس المال التي تحسب بالفرق بين القيمة السوقية للأسهم وبين القيمة الدفترية وتمثل رأس المال المعرفي، حيث إذا كانت القيمة السوقية للأسهم 100 مليون دولار والقيمة الدفترية 10 مليون دولار فإن رأس المال المعرفي يجب أن يكون 90 مليون دولار.
ولزيادة الدقة عند حساب الرسملة السوقية (القيمة السوقية للأسهم)، يجب أن يتم تعديل القوائم المالية على أساس التكلفة التاريخية لإظهار تأثيرات التضخم أو تكاليف الاستبدال. لأن استخدام التكاليف التاريخية قد يشوه عملية الحساب وبصورة خاصة في الصناعات التي تتميز بوجود الأصول الرأسمالية القديمة كصناعة الفولاذ.
3-الأسلوب المباشر لقياس رأس المال الفكري :
يعتمد هذا الأسلوب على قياس قيمة رأس المال المعرفي من خلال أولاً: تحديد العناصر المتعددة، وعند تحديد هذه العناصر بدقة يمكن تقييمها بصورة مباشرة.
ويركز هذا الأسلوب على الأصول السوقية مثل الأصول غير الملموسة ورضا العملاء والأصول التكنولوجية مثل المعارف والأصول البشرية مثل التعليم والتدريب والأصول الهيكلية مثل نظم المعلومات. وعندما يتم قياس هذه الأصول يمكن اشتقاق القيمة الإجمالية لرأس المال المعرفي في الشركات.
إن الإنفاق على البحث والتطوير يولد القيمة، ومن المفروض تسجيل هذا الإنفاق كاستثمار على الرغم من أن القيمة الاقتصادية غير مؤكدة، وعلى أية حال إن التدفقات النقدية الخارجة للحصول على المعارف لا تمثل دوماً أصولاً غير ملموسة.
حيث تعتبر تكاليف التعليم والتدريب استثمارات ولكن يجب تحديد القيمة التي تخلقها هذه الاستثمارات لأنه عندما يدفع الأفراد للحصول على خدمة التعليم الخاصة بهم فهم بذلك يستثمرون في رأس المال البشري الخاص بهم.
ولكن عندما تدفع الشركة هذه الأموال لتعليم الموظفين فإن الصلة أو الرابط بين الجهة التي تدفع الأموال والأصل غير موجودة لأن الشركة تدفع على أصل سوف لن تملكه لأن معارف الموظفين تخص الموظفين ولا تملكها الشركة.
لذلك ومن وجهة نظر الشركة إن المبالغ المدفوعة على التعليم يجب أن تعامل كتكلفة وليس كاستثمار.
وتظهر القيمة التجارية لرأس المال المعرفي بصورة أوضح في المؤسسات التي لا تعتمد بصورة أساسية على القيم الملموسة التقليدية و لنأخذ ميزانية لشركة مورغن أندبنكس الاستشارية المسجلة في البورصة، حيث بلغت قيمتها السوقية عام 1998 مبلغ 200 مليون دولار.
مراحل عملية تقييم راس المال الغير مادي:
المرحلة الرابعة المرحلة الثالثة المرحلة الثانية المرحلة الاولى
قياس التطور تطور الكفاءات التقييم التعيين
*وضع و توفير المعلومات الخاصة بلوحة القيادة لرأس المال الغير مادي
*تحديد و تنفيذ مخطط التطور
*تحديد وضعية الاصول غير المادية بالنظر للمتطلبات الاستراتيجية *تعيين الاصول الغير مادية
الأهداف
*تحديد لوحة القيادة لرأس المال الغير مادي.
*التحديث المنتظم لمؤشرات لوحة القيادة. *قياس الفارق بين المستوى المطلوب و المستوى المحقق
*تحديد و تنفيذ أعمال تطوير رؤوس الأموال الغير مادية *تحديد رؤوس الاموال الغير مادية لتنفيذ الاستراتيجية
*تقييم رؤوس الاموال الغير مادية بالنظر لمتطلبات الاستراتيجية *تحليل رأس المال البشري.
*تحليل رأس المال الهيكلي
*تحليل رأس مال الزبائن
*اعداد رسم مجموع رؤوس الاموال الغير مادية
المهام الاساسية





معلومات اضافية:
أجريت عدة دراسات منذ سنوات من قبل البنك الدولي ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية والمفوضية الأوروبية وقادت إلى وضع معايير محاسبية لرأس المال الفكريالمسمى حاليا رأس المال
غير المادي. ‏
وبينت أنه يمكن أن يظهر رأس مال المعارف بالمؤسسة تحت شكل معارف معلنة ومعارف مضمرة ويمثل نظام المعلومات المعارف المعلنة بالمؤسسة ورأس المال الفكري يشكل معارف
العاملين المضمرة. ‏
وهذان الشكلان من رأس المال يقابلان الميراث نفسه في المؤسسة. ‏
كما أجرى النادي المعلوماتي للمؤسسات الفرنسية الكبرى دراسة عام 2006 حول تقييم رأس المال غير المادي المكون من نظام المعلومات. ‏
وأظهر تقرير الدراسة أن تقييم رأس المال غير المادي «نظم المعلومات» مرتبط بعناصر أخرى هي: ‏
الإستراتيجية ونموذج الإدارة الرشيدة والخط الاستراتيجي للمهن ووظائف الدعم والتخطيط العمراني لنظام المعلومات. ‏
بشكل ملموس تتم محاسبة رأس المال غير المادي من خلال المعايير المحاسبية الجديدة مثلا تتمثل
الأصول غير المادية الرئيسة المرتبطة بالمعايير المحاسبية الجديدة بالتالي:
‏ - العلامات التجارية وقواعد المعطيات التي لها حماية قانونية ‏براءات الاختراع والتقنيات المحمية
‏مواقع وميادين الانترنت ‏.
- دفاتر أوامر الطلبيات والعقود التجارية غير القابلة للفسخ ‏عقود الامتيازات والاعلانات وتقديم الخدمات ‏نفقات البحث والتطوير منذ طلب المزايا الاقتصادية المستقبلية ‏البرمجيات المكتسبة والمطورة داخليا ‏العلاقة مع الزبائن المحددين ‏.
-كما أظهرت الدراسة أنه من الضروري امتلاك معطيات مفيدة وقابلة للتدقيق كي يتم تقييم رأس المال غير المادي أي حساب العائد على الاستثمار من مشروعات هندسة المعارف. ‏









الخاتمة
في إطار هذا البحث حاولنا استعراض المتاح من الأدب المحاسبي حول مفهوم المعرفة ورأس المال المعرفي وإظهار أهميته كونه يمثل ميزات تنافسية للمنظمات المعاصرة ودعامة أساسية لبقائها وازدهارها وتطورها. والأمر يتطلب من إدارة الموارد البشرية متابعة الكوادر المعرفية والنادرة لغرض جذبها واستقطابها كمهارات وخبرات متقدمة تستفيد منها المنظمة بشكل كبير. كما يجب على منظمات الأعمال زيادة رصيدها المعرفي من خلال هذا الاستقطاب الجديد وبما يساهم بتطوير وإنعاش عمليات الابتكار والإبداع باستمرار في مجاميع عمل تتبع أساليب إبداعية لعصف الأفكار وتوليدها ونقلها متجسدة بمنتجات متطورة تحاكي رغبات الزبائن وحاجاتهم في سوق شديدة المنافسة. كذلك فإن المحافظة على القوة المعرفية للمؤسسة والحرص على دمجها بالنسيج الثقافي للمنظمة يمثل قدرات تنافسية لا يستهان بها في السوق العالمية ومتطلباتها.
هناك جهود كبيرة تبذل من أجل تطوير مقاييس ومؤشرات يمكن الركون إليها لقياس وتقييم رأس المال الفكري على مستوى الشركات، ورغم التقدم الملموس الذي حصل في هذا المجال، إلا أنه لازالت هناك مساحة عدم إنفاق بين المختصين فيما يتعلق بهذه المقاييس وهذا ما يعني استمرار الحاجة لمزيد من التطوير والتحسين لهذه المقاييس:
- يبدو جليا أنه في الوقت الحاضر وخاصة في الدول المتقدمة أن الثروة والقيمة والتطور في المجتمعات والإقتصاديات المتقدمة أصبح يعتمد على رأس المال الفكري وجوهره الأساسي هو المعرفة. مما يعني أن مركز الثقل في توليد القيمة والثروة انتقل من عمل الأشياء إلى العمل المعرفي؛
- تتطلب عملية المحاسبة عن القيمة السوقية للشركات في اقتصاد المعرفة فهم كيفية خلق هذه الشركات للتدفقات النقدية المستقبلية من العمليات التي تقوم بها، حيث بما أن هذه العمليات تعتمد بصورة كبيرة على المعرفة، فإن إدارة الأصول المعرفية بكفاءة يمثل أفضل المؤشرات على التدفقات النقدية الموجبة المستقبلية؛
- يشير الواقع العملي إلى أن كثير من منظمات الأعمال تقيس الأصول غير الملموسة وتستخدم مؤشرات غير مالية لقياس الكفاءة التشغيلية بصورة خاصة. ولا يزال عنصري الأصول غير الملموسة وهما الهيكل الخارجي والهيكل الداخلي غير محددين بصورة منتظمة في جميع الشركات. وتكمن المشكلة في الأشياء المطلوب قياسها وصعوبة تفسير النتائج وليس في تصميم مقاييس الأصول غير الملموس؛
- إن بعض مكونات رأس المال الفكري والملكية الفكرية لازالت بحاجة إلى جهود كبيرة لتحديد قيمته، كما هو الحال في قيمة الشبكات (في نموذج وتحويل الأصول غير الملموسة إلى رأس مال ملموس ) أو في رأس المال الزبوني في نموذج رأس المال الفكري، أو رأس المال الإبتكاري ( في دليل المعلومات – الاتصالات).




















قائمة المراجع:
1*المؤتمر العلمي الدولي :إدارة و قياس رأس المال الفكري في منظمات العمال العربية-عنوان المداخلة:القياس المحاسبي لرأس المال الفكري بين النظرية و التطبيق-د.بالرقي تيجاني.
2*دراسة و تقييم رأس المال الفكري في شركات الأعمال-. عبد الستار حسين يوسف قسم إدارة الأعمال كلية الاقتصاد و العلوم الإدارية-جامعة الزيتونة الأردنية- عمان 2005.
3*المؤتمر العلمي الدولي حول إدارة و قياس رأس المال الفكري في منظمات الأعمال العربية-عنوان المداخلة: إشكالية تقييم رأس المال الفكري .-د مليكة زغيب جامعة سكيكدة. د نعيمة غلاب جامعة قسنطينة.
4* مجلة اقتصاديات شمال إفريقيا العدد5 -أهمية التحليل الاستراتيجي في تقييم رأس المال الغير مادي للمؤسسات الاقتصادية-مداح عرابي الحاج –جامعة حسيبة بن بوعلي الشلف .
5* رأس المال الفكري وأثره على منشآت الأعمال الصناعية – دراسة حالة شركة الألبسة الجاهزة الأردنية الدكتور : أسامة عبد المنعم





houda doudou
مشرف
مشرف

انثى عدد الرسائل : 10
تاريخ الميلاد : 31/07/1989
العمر : 34
جامعة : abes lagror
تخصص : 1ere année master management public
قسم : lmd
تاريخ التسجيل : 27/07/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى