السبب في المعاكسة البنت أم الشاب

السلام عليكم...بوركت على طرحك لهذا الموضوع القيم والخطير...
في نظري كلا الطرفان مسؤول...وان كنت أرى أن البنات هن السبب...
وذلك لأننا نرى فتنة البنات وهن يخرجن بكامل زينتهن...متجردات من أخلاقهن...لاهيات بعقول غيرهن...سامهن الله...فلو كانت البنت محتشمة مؤدبة ملتزمة بالاخلاق والقيم لما تجرأ أحد على ايذائها ولو بكلمة ...وذلك لأنها احترمته فأجبرته على احترامها...ولا أنسى طبعا دور الشباب اللاهي العابث الذي نسي رسالته الحقيقية وراح يلهث وراء الشهوات والفتن...هدانا الله واياهم....ومن هنا نجد الخلل في كل من الشاب والفتاه ولو أصلح كل طرف من نفسه لما واجهنا مثل هذه المظاهر في مجتمعاتنا...

ولكن اسمحلي أن أضيف...في حق الشاب...أن هناك من الفتيات المتخلقات المحتشمات الماضيات في سبيلهن فيأتي من يزعجهن من الشباب....ومن هنا لا نستطيع تحميل المسؤولية للفتاة لوحدها اذ لم تتوفر فيها الأسباب التي تجعل الشاب يعاكسها...الا أنها تعرضت للمعاكسة.؟..

أنت جد مشكور على هدا الموضوع أخي الكريم
من وجهة نظري الفتاة والشباب مشتركان كل واحد من حدى
هناك بعض الفتياة والله ربي يهديهم أنا فتاة ولما أمر بجانبهم نحشم والله نحشم ونعود في وجهي علامات تعجب واستفهام ربي يهديهم
ولكن الشباب بعض الشباب يظنون جميع الفتيات مثل بعضهم الى درجة أنهم يعاكسون المحتشمة والغير المحتشمة
ظاهرة غريبة ربي يهديهم ويهدينا ويهدي جميع المؤمنين

في الاول مرسي على موضوعك
والله انا نشوف في زوج كي البنات كي الولاد في 2 مسؤولين
يعني شوي البنات تنقص البهادل تاع اللبسة والماكياج الزائد و الولاد ينقصو شوية من تطياش الهدرة ياسر

انا نشوف بلي ماتقدرش تصوت لسبب بسيط ان السبب في المضايقة في الكثير من الاحيان هي الشاب والبنت
الشاب حتى ولو كانت البنت تلبس لباس محتشم يعاكسها مافيهاش نقاش هادي باسكو تصرا بزاف
والبنت تاني بلاك تتحمل المشؤولية خاصة ادا كانت تهتم بمظهرها بصح ادا كان الشاب محترم اكييد ماعوش رايح يهدر معاها وادا عاكسها هدا اكبر دليل على انو هو لي مايقدرش يشد فمو ولا هدا هو طبعو وهادي هي خدمتو بااسكو فارغ شغل

السلام عليكم و رحمة الله نعالى و بركاته
أرى أن عدم الوعي و الجهل و المرض الذي يعانيه مجتمعنا هو سبب هذه الظاهرة المخجلة :
نبدأ باالفتيات و أمهات جيل المستقبل:
إن الفتات تحضى بنسبة كبيرة كسبب رئيسي لتفشي هذه الظاهرة المخجلة , فلولا التبرج المفرط و التقليد السلبي لما انتشرت هذه الظاهرة , لأني و كشاب و كطالب أرى أن المعاكسة تطال الفتيات المتبرجات بنسبة 99 في المئة , و أعني التبرج أي إبداء المفاتن سواءا بتبرج كلي أو الحجاب الذي يصف الجسم و كذا الماكياج المفرط , إهتمام المرأة بمظهرها ليس على حساب ما أمرتنا به شريعتنا وتقاليدنا , فلا تنسي أيتها الفتات أن جمالك فتنه و أن التبرج لا يمكن أن ينسجم و المجتمعات الإسلامية , لأن الغرب ليس لديهم مشكلة الجنس فهم يتبرجون لنشر هذه الثقافة ولإختصار الطريق إليها , أما الجنس في مجتمعنا فهو جريمة , فلما تتبرجن ؟ ربما لأنكن مسلمات متحظرات تهتمن بمظهركن ..... /:
أما شباب هذا الجيل فمشكلته هي أن تكون له فتات أو صديقة , هذا الشاب الذي و الله لا تعرف أنه ذكر إن كان وسط الفتيات , حتى أن رجولة و عز الرجل المثقف الشهم أكلها سرطان الحظارة الغربية , فسبحان الله إذا كان هذا الشباب سيصبحونة قادة و حمات الجزائر , هذا الرجل الذي لا يستطيع الدفاع على حرمة أهلله , أن لا يربي إبنته على مبادئ الدين و اللأصول و العادات , يربيها على الحضارة البخصه و الإهتمام بالمظهر , هذا الشاب الذي لا تهمه سترت أخته و لا تهمه حتى كرامته إن سبته فتات قام بمعاكستها .......
إن كان هذا هو شبابنا فيجب أن نبكي على مستقبل بلادنا ........

معكم حق، واعرف فتيات يتبرجن لالشيء حسبهن إلا لزيادة الثقة بأنفسهن، ويخرجن من منازلهن وأمام آبائهن واخوتهن بمنظر فضيع... ربي يهدينا

أما أنا فأرى عكس ذلك لأن بعض الفتيات قد تتزين وتخرج لا لشيء سوى لترضي نفسها دون أن تنوي الفتنة وهناك بعض الأباء لا يقولوا شيء لأنهم يثقون كثيرا في بناتهم وفي تربيتهم لهن ولكن يبقى المعاكس ذئب يغري الفتاة بحيلة
يقول تعالي للحياة الجميلة ،هناك بعض الفتيات اللاتي لاتستمع إلى مثل هذه الأقاويل مع أنها متزينة.

التبرج خطأ مهما كان القصد فهو يطل فتنة وعلى الفتاة التيقن بأن الديت حق ومهما كان قصدها فيجب ألا تتعدى الحدود، وعيب على الآباء التحرر الذي هم فيه فهو جهل بالدين وليس ثقة

جهل و عار , ماتت الغيرة و الأنفة .............. و نسي أن الحجاب واجب , أخي العزيز إذا وثقت في أختك أنها تتبرج لأنها تحب الجمال فاعلم أن تبرجها يفتن الرجال و يجذبهم إلى جمالها دون قصدها , و كيف لي أن أتكلم في الحجاب و قد امر الخالق عز و جل إذ قال في الآية الحادية والثلاثون من سورة النوربعد بسم الله الرحمان الرحيم : وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ [النور:31]